احتفلت الأحساء بمهرجان الزواج الجماعي في عدة مُدن وقُرى، منها قرية الرميلة التي فرحت بتزويج 16 شابا وشابة، تحت شعار “عدنا بهمتنا”، وذلك بعد انقطاع لمدة 3 سنوات بسبب جائحة كورونا.
ويعد المهرجان من أبرز مشاريع المجتمع، ويقوم على التعاون والمشاركة من الأهالي في مساعدة الشباب على الزواج، إذ قال رئيس مهرجان الزواج الجماعي في الرميلة أحمد الحسن، إن هذا العمل أكمل 27 عامًا، حيث بدأ في عام 1415 بتزويج ما يقارب 11 شابا وفتاة.
من جانبه، أوضح عضو مهرجان الزواج الجماعي عيسى العبد الكريم، أن أهم أهداف المهرجان هو التكاتف بين جميع أطياف المجتمع، مع تقليل التكلفة المالية على الشباب.
وأضاف أن الزواج الجماعي في الرميلة يتميز بالتجمع والحضور الكبير من داخل القرية وخارجها، في الساحات الخارجية الواسعة التي يقام فيها المهرجان، إذ تزداد الفرحة في الزواج الجماعي أكثر من الزواج الفردي.
وفي هذا الصدد، عبر أحد فرسان الزواج الجماعي محمد الجعفر، عن فرحته بالمهرجان، حيث ازدادت الفرحة بحضور جميع أهالي الرميلة.
والزواج الجماعي في الرميلة، مدعوم من رجال الأعمال والشركات والنوادي الرياضية في القرية، وأيضاً توجد مبادرات ودعم من الجهات الحكومية، من إمارة محافظة الأحساء، والشرطة التي تسخر كل مجهودها في ترتيب وتنظيم الفعالية، مع مبادرات التطوع من الأهالي.
ووفق المشارك في المهرجان جاسم الهاشم، فإن الجميع يتطوعون في فعالية الزواج الجماعي، إذ يتم بذل الكثير من الجهود من أهالي قرية الرميلة، عبر الاستقبال وتنظيم الوجبات وفقرات الحفل والديكور جميعها من تطوع شباب البلدة الذين بذلوا كل ما لديهم في سبيل نجاح المهرجان بالقرية.