في مناسبات وطنية ومشاركات اجتماعية وبرامج ثقافية التقيت
الدكتور سعود الشعلان والدكتور نايف الشعلان وهما قامتان وطنية وشعلتان ثقافية لديهما رؤى حضارية وأفكار بناءه واسهمات مميزة.
وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام
في كل مره تلتقي المثقفان المستنيران الدكتور سعود والدكتور نايف يصلك الإشعاع الثقافي والطروحات الفكريه والبراعه اللغويه مع امتلاكهم لأدوات المعرفه المعمقه والاستناره البحثيه وهي في تصوري وصلت لهما عبر :
أولا القراءة الحره والاطلاع العريض
ثانيا محبه العلم والمعرفه والفكر والابتكار
ثالثا الشغف والرياده
رابعا تبني مشاريع تنويريه ذاتيه
خامسا الافاده من التجارب والخبرات والاختصاصات
سادسا التلاقح الفكري والاستشراف الثقافي
سابعا مد جسور الصله والتعاون الثقافي مع الآخر
ثامنا الترجمه والتواصل مع نتاج المفكرين المميزين.
تاسعا السفر الثقافي والاستكشاف المعرفي والتنقل بين عواصم العالم بحثا عن المعارف
هذه المملكة العربية السعودية التي تأسست على شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله بقيادة
الامام محمد بن سعود في الأولى
الامام تركي بن عبدالله في الثانيه
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في الثالثه
وفي امتداد المسيرة الوطنية المباركة شارك بحب ووفاء وصدق وتضحيه وفداء مع الأئمة والملوك والأمراء الأباء والأجداد.
ولله الحمد والمنه أن الأحفاد في وطننا المعطاء قاموا بنفس دور أبائهم وأجدادهم من
حب الوطن وقيادته
والمشاركة حسب التخصص في رفعته
وعمل كل فعل مبارك وفكر مستنير وتوهج محلي
ومن هؤلاء المباركين الشعلان
الذين يواصل أبنائهم الرساله ذاتها والنهج نفسه وكأن الشاعر عناهم بقوله :
أما تدري أبانا كل فرع يجاري بالخطى من أدبوه
وينشأ ناشيء الفتيان منا على ماكان عوده أبوه
فهما امتداد أصيل وفرع من أصل له ( والفرع للأصل ينسب )بصمه شاهده ووقفه ثابته ورساله خالده اقتربوا من الأسرة المالكة الكريمة وبينهم لوازم قربى أبناء عم و نسب وصهر مع الولاء والانتماء والوفاء .
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجميع أبناء هذا الوطن الشامخ .
المشاهدات : 106828
التعليقات: 0