الإثنين, 13 ربيع الأول 1446 هجريا, 16 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 13 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:50 ص
الشروق
06:08 ص
الظهر
12:16 م
العصر
03:44 م
المغرب
06:24 م
العشاء
07:54 م

الموجز الأخبار ي »»

شاهد: مواطن وأبنائه يذبحون “حاشي” في صحراء الحسي احتفالاً بمرور طائرات الخطوط السعودية إلى الرياض

حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل

القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض

OPPO تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها بإعلان شراكة مع قناة ديسكفري للحفاظ على التنوع الثقافي

“البحث عن علا” يعود رسميًا في موسم ثانٍ زاخر بمغامرات جديدة وحب الذات ولمسة من الرومانسية

في ظل ازدهار نشاط البناء والتشييد في المملكة.. Jeddah Construct يستعد للانطلاق لدعم القطاع في المنطقة الغربية

بمشاركة سعودية وعربية اختتام دورة العاب البدو العالمية 5 في استانا

مدير تعليم الطائف يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية ويكرم الحاصلين على العشرة الأوائل في اختبارات نافس

وزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة

مؤتمر مستجدات أمراض السكر يقدم عشر جلسات و 48 متحدث يتباحثون حول العلاجات الجديدة للسكري وطرق العلاج

سيدات المجتمع بشرائع مكة يحتفلن باليوم الوطني الـ 94

رسالة

المشاهدات : 53448
التعليقات: 0

مرايا

مرايا
https://www.alshaamal.com/?p=211269

لا أعرف إن كانت المرآة التي تعكس وجهي صادقة أم أنها تصور وجه الشياطين في الغرفة الكئيبة، أثق تمامًا في جمال صورتي، ولا أزال أتذكر أن معي مشطًا مستطيلًا أنيقًا في ظهره مرآة، كنت أتباهى باستدارة وجهي وشعري الأسود الكثيف، أجلس وحيدًا أتأمل روعتي ولم أفكر ساعة الذروة وأنا سعيد أنني سأرى كآبة في مرآة أكبر من تلك التي أحملها في يدي، الأشياء الصغيرة تبدو دائمًا جميلة، الأطفال وهم يلعبون، ضحكاتهم، شقاوتهم، أجزاؤهم الغضة، مزاحهم، وعيونهم البراقة، وعندما يكبرون تتشوه بعض معالمهم عندما يقفون عند المرايا، كبرت ووقفت عند المرآة وصعقت وكدت أجعلها شظايا ولكن خفت على يدي من الشظايا المتطايرة، لا أزيد، هناك في غرفة أخرى مرآة أخرى، قبل أن أذهب إليها أزلتُ شعري المتناثر في وجهي مثل أوراق يابسة في فصل الخريف، بدأ وجهي يستعيد رونقه وبهاءه، في الغرفة الأخرى مرآة جميلة وطفلة صغيرة تبتسم أوحت إلي بطفولتي البيضاء، ابتسمت لها وتسمرت أمام المرآة، وقفت الصغيرة إلى جانبي، شعرتُ بثقة كبيرة، قلت في نفسي لعل الشياطين التي سكنت المكان قفزت من الشباك القريب واتجهت إلى الغابة القريبة، أيقنت أنني واهم بعدما تجلى كل شيء، عادت إلى وجهي روعة طفولته، تناولت مشطًا كهربائيًا بلا مرآة، تدلى شعري على جانبي رأسي، فعلتِ الصغيرة مثلي وسرحتْ شعرها، تقاسمنا مساحة المرآة، قلت لها من منا الأكثر جمالًا؟ابتسمتْ وهي تشهق وتشير إلى نفسها، ضممتها، قلت لها : كنتُ يومًا مثلك، وضعتْ يدها الصغيرة حول رقبتي وهي تضمني ببراءة، لم أغبطها لأنها كانت بالفعل رائعة، عيناها البريئتان قالت دون وعي إنها تشبهني تمامًا، صغيرتي الجميلة أخذت كل وسامتي، سامحتُ المرآة لأنها تحب صغيرتي أكثر مني، كنت واثقًا من أن العمر لم يرسم على سطح المرآة كل تجاعيدي ، أطلتُ النظر في وجه الصغيرة وهي تتأملني بإعجاب، وفي نفسي دعاءٌ بأن تبقى ملامحُ طفولتِها ولا تتغير كما أنا..

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>