نظم الشاعر سالم سليمان الحافظي الجهني في رجل المواقف رجل الأعمال عايد بن عبيد بن شويلع قصيدة اقل ما يقال عنها أنها من بديع بدائع الشعر النبطي.
استهل الحافظي قصيدته المليئة بالمعاني والصور الادبية البديعة والرموز التي تدل على علو كعبه في بحر القصيد وخياله الخصب وحسن يعرض مسألته ويمزج مواجيعه بصوره بالغة الوجع “الحزن ذكاني ذكاة الذبيحه ” يعرض بطلبه لكن باسلوب راق وبصورة بديعه ”
ذهب بحزنه الى رجل المواقف “ازهم على عايد برقم الشريحه “؛
“رقم الشريحة”؛ كناية عن الجوال ، الشاعر النبطي يستخدم الحداثة ويكون ابن عصره .
وماذا يتوقع الحافظي من رجل المواقف “عايد بن عبيد بن شويلع” هنا سوف نعرف اي الرجال ، استمع لهذا المدح والثناء الجزل “كفوف عايد غدق ماهي شحيحه ” وفي وصف اخر :
شوره يسنع مايل الشور تسنيع
وملاذ للمضيوم لايقن مطيحه
عند الرشيدي ذبت العسره الريع
وبافعالك الجزله زهتك المديحه
، قصيدة لا تمل مع سماعها بصوت الشاعر أو تقرأ حرفها. قصيدة اجتمع فيها جمال شعر الشاعر الحافظي وجمال طباع الرجل العربي المسلم الكريم رجل المواقف رجل الأعمال عايد بن عبيد بن شويلع.
وهذه ابيات القصيدة البديعة :
توافدت غر القوافي مفاريع
تدحم متون الملهمه والقريحه
من راس شاعر لا عصى راي ما يطيع
يتعب على سبك الحروف الفصيحه
شاعر ركابه تارد العد ما تضيع
واليا قدحله قاف تسمع قديحه
يحصد من همومه حصاد الزراريع
وهموم بقعا بالمسا تستبيحه
الضيق في صدره مسوي مشاريع
لين اتلف اعصابه وصارت جريحه
وعلى كثر ما عندي من المواجيع
الحزن ذكاني ذكاة الذبيحه
وانا ليا كثرت علي المواضيع
ازهم على عايد برقم الشريحه
عايد ابو طارق بروس المطاليع
شواش له فوق المراقيب صيحه
عايد سلايل عبس في قمة الريع
ريع المراجل والعلوم الفليحه
يابن شويلع يا مغيث المفازيع
نباك عن فنجال كيف وذبيحه
شرواك يا عايد بعيد المراميع
تعد عد الترمذي في صحيحه
امطبع افعاله على الطيب تطبيع
وكفوف عايد غدق ماهي شحيحه
شوره يسنع مايل الشور تسنيع
وملاذ للمضيوم لايقن مطيحه
عند الرشيدي ذبت العسره الريع
وبافعالك الجزله زهتك المديحه
جيتك بلازم مزع الحال تمزيع
ولا فيه لا منقود ولا فضيحه
هذي علومي دون شرح المواضيع
جاتك على الهاتف وبث الشريحه
سالم سليمان الحافظي الجهني