أعلنت المملكة العظمى بقيادة فارس العصر ومحارب الفساد بشتى صوره سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحرب الشعواء ضد المخدرات بجميع أنواعها ومنابعها ومصادرها وشملت المروجين والمتعاطين بإختلاف مشاربهم ومكانتهم ووظائفهم .. كانت الرسالة واضحة والهجمة واحدة والقوة صاعقة ( لا مكان للمخدرات ولا المدمنين ولا المروجين على أرضنا الطاهرة )
خلال فترة بسيطة كانت الغنائم وفيرة والقصص موجعة والتعقيم سريعا … سقط الكثيرون وهرب الخبثاء ووقعت رموز عديدة وانكشف الستار عن مؤامرات ودسائس ومكائد رهيبة تحاك ضدنا ، وتم رصد وضبط كميات عظيمة من مختلف أنواع المخدرات يتم تسريبها داخل المملكة بطريقة مدروسة ومنظمة على أيدي قوى عظمى وعصابات دولية الهدف منها القضاء على القوة التي تستند عليها المملكة في هيمنتها وبلوغها المرام وهي روح الشباب الحية والإنتماء العظيم للدين والمليك والوطن .. قتل الولاء للوطن وإنعاش البراء منه .. والعمل على انسلاخ الشباب من ثوابتهم العميقة وهدم المبادئ والقيم .. هي حرب خفية تم تغلغلها وانتشارها بين فئات المجتمع ولكن المملكة أعلنت وجاهرت بالحرب عليها وفرض أقوى العقوبات أيا كان الشخص أو المجموعة أو المنظمة فهم أعداء لأنفسهم ولدولتهم ولدينهم .. وآن الأوان لأن ننتفض مع قرارات ولاة الأمر .. آن الأوان أن نكون جنودا في بيوتنا وخارجها .. آن الأوان لأن نصدق مع أنفسنا ومجتمعنا ونواجه حقيقة ما يجري داخل البيوت مع أسرنا وعائلاتنا ومع الشباب في الإستراحات والشوارع وأي مكان يتواجد به مدمن وأن نمنع التعاطي بقوة القانون …
خلال السنوات القليلة الماضية تغير الكثير من سمات وملامح أبنائنا وانغمس البعض منهم في آفة المخدرات وتعددت أنواعه وتوفرت بأشكال مختلفة وإغراءات متعددة بدون إدراك من هؤلاء أنهم تحت سيطرة جريمة منظمة للقضاء على روح الوطن وعدته وعتاده … فكان لابد للقواعد الصحيحة أن ترجع كما كانت .. فكانت الحرب المعلنة يهيمن عليها مشاعر الأب الحانية على أبنائه والقاسية على أعدائه … الكميات التي تم ضبطها خلال عشرين يوما كانت رهيبة ومتعددة مثل ( الشبو – الامفيتامين – الهيروين – الحشيش – الكبتاجون – الأفيون – الكوكائين ) وجميعها مدمرة للجهاز العصبي وتعيث فسادا وانهيار للتركيبه النفسيه والجسمانيه والعقليه للمتعاطي تجعله يقدم على فعل الجرائم بدم بارد .
أثق بعد الله تعالى بمحمد بن سلمان وأنه سيفعل الكثير وسننبهر للنتائج وسيأتي قريبا اليوم الذي لن نسمع به تم القبض ولن نتداول تلك القصص المأساوية لبعض المنازل والجرائم النكراء … أثق بقوة أن الهدوء سيعود لبيوتنا .. والسلام سيعم الأرجاء .. والأمان سيسود في كل مكان .. والمجرمين لن يتجرأوا على الدخول ولا العبث بالمواطنين .. أثق والطمأنينة تحيط بي أننا سنكون … وطن بلا مخدرات .
المشاهدات : 357335
التعليقات: 0