مجدٌ متجدد وخطوات للمستقبل وفعاليات ومبادرات مجتمعية تُسهم بتعزيز كل الجهود لإنجاح رؤية المملكة 2030.
ولعل وجود المهرجانات والفعاليات في مناطق المملكة دليلٌ على ذلك.
ففي منطقة الحدود الشمالية يُقام مهرجان السمن الدولي الأول والذي يحظى بإهتمام وحرص من القيادة الرشيدة.
إن الحدود الشمالية من أكثر المناطق التي تنتشر فيها الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية بما يقارب الخمسة ملايين رأس من الاغنام والماعز.
وتتميز منطقة الحدود الشمالية بالمراعي الشاسعة وتعتبر الثروة الحيوانية من أهم المقومات الإقتصادية بالمنطقة ، والتي يمكن أن تُبنى عليها أعمال تجارية وإستثمارية كبرى ومتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
والمنطقة تعتبر من مناطق المملكة التي تزخر بالإنتاج المتنوع والذي يعتبر من المكملات الأساسية في الأمن الغذائي، ومن أهم المنتجات الحيوانية السمن الذي يتم إنتاجه وتصنيعه يدوياً وإستخراجه بالطريقة التقليدية وهو حرفه شمالية من إختصاص النساء عبر تحضيره بعدة مراحل ثم يتم عرضه للمستهلك، والسمن البري يتم تمييز جودته عن طريق اللون والرائحة وأصحاب الخبرة يعرفون السمن الجيد والسليم من النظرة الاولى
وهنا تكمن أهمية مهرجان السمن الدولي المهرجان الأول من نوعه على مستوى المنطقة حيث شارك بالمهرجان ثلاثة وخمسين أسرة من المنطقة وخمسة دول ويهدف إلى تسويق منتجات السمن على مستوى المنطقة، وتم توفير مائتا فرصة عمل وكذلك تم دعم المنتجين لعرض وتشجيع رواد الأعمال للإستثمار في منتج السمن وتحقيق الأمن الغذائي لقطاع السمن.
هذا يجعلنا نتسائل عن من يقف خلف تلك الإنجازات العظيمة حقاً هي حكومتنا الرشيدة في ظل رؤية سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين رؤية الخير والنماء 2030، التي تقف وتدعم جميع البرامج الريادية
وبمتابعة دؤوبة ومستمرة من سيدي صاحب السمو الملكي أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الذي يولي المنطقة، وأهلها كل اهتمام.
المشاهدات : 65700
التعليقات: 0