كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم واسرهم (تراحم الشرقية)
وذلك بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم: (117) متفوقاً ومتفوقه، و (33) أمًّا مثالية ممن حصل أبنائهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1444 هـ.
ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من رعايةٍ واهتمامٍ دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتسخير البيئة المحفِّزة؛ تحقيقاً لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مُثمِّناً الدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية،
كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية الأستاذ عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن هذه البادرة تهدف إلى غرس ثقافة التميُّز والإبداع، ورفع مستوى التحصيل الدراسي لأبناء وبنات الأسر المشمولة بالرعاية، وتجسيد قِيَم المواطنة الصالحة،
لافتاً النظر إلى أنه جرى خلال النصف الأول من هذا العام استقطاب (49) طالباً وطالبة لإقامة دروس التقوية في المركز التربوي التعليمي، والذي يُعتبر ضمن البرامج المقدَّمة في مسار تنمية القدرات إضافة إلى تقديم دورات تدريبية للغة الانجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت تحفيزية لهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي أنه جاء حفل التكريم برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم واسرهم (تراحم الشرقية) صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال تعزيز البناء المؤسسي، وبناء الشراكات وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات
وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي، إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية والإسهام برؤية المملكة 2030 ورفع أداء المؤشر السعودي لأهداف التنمية المستدامة من خلال جعل مستفيديها أعضاء فاعلين في المُجتمع كلاً في مجاله.
ورفع “الخالدي” بدوره شُكره وعِرفانه لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على رعايته للحفل،
مؤكِّداً أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة إنما هو فرعٌ عن توجيهات القيادة النيِّرة، والهادفة إلى استثمار المواطن السعودي علميًّا ومهاريًّا، في سبيل بناء وطنه ورفعته، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- الدائم للتفوق والمتوفقين في المنطقة.