ارتفعت وتيرة المبيعات بكرنفال بريدة للتمور الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم, مع إقبال الزوار على الشراء بغرض التخزين للموسم القادم.
وأكد المهتم بزراعة النخيل وعضو لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان الثنيان, أن الكثير يفضل الشراء بعد 15 أغسطس بسبب كون القطف الأول لثمرة التمر يصاحبها أحيانًا بعض التمر الجاف المتعرض للحرارة،
لافتاً أن القطفة الثانية مع منتصف أغسطس تعد أفضل من حيث الرطوبة واللون والحجم وعليها طلب كبير.
كما أشار المواطن عبدالرحمن الشمري, أنه مع بداية السوق، فإن الأسعار لا تكون مستقرة لندرة المعروض أما بعد مرور 10 أيام وتضاعف حجم الكميات تتضح الأسعار وتعتدل وبإمكان المشتري تقييم السعر العادل المتداول في السوق للعبوة وهذا بلا شك سبب جاذب للحضور.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة من إدارة كرنفال تمور بريدة عن بيع قرابة 1200 طن من التمور خلال اليومين الأخيرين، يذكر أن مبيعات كرنفال تمور بريدة في العام المنصرم بلغت أكثر من مليارين و800 مليون ريال،
وتشير التوقعات مع حجم السوق هذا العام إلى تجاوز هذا الرقم ليسهم بشكل فاعل في الحراك الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي للمملكة.