أظهر ٧٣ محتوى إعلامي قدمه طلاب وطالبات مدارس تعليم الشرقية المشاركين في مسابقة المراسل الطموح الذي اطلقتها إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية مستوى من الإبداع النوعي في كيفية صناعة المحتوى الإعلامي الرصين والتي استهدفت كافة طلبة تعليم المنطقة بالمدارس الحكومية و الأهلية والعالمية لجميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال مرورا بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة وصولا للمرحلة الثانوية ،و ذلك ضمن المبادرات الإعلامية التي تهتم بتطوير العمل الإعلامي وصقل مهارات الطلاب والطالبات.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص إلى أن مجالات المسابقة تنوعت فئاتها وشملت أفضل مراسل صحفي وفئة أفضل مذيع حلقات بودكاست و فئة أفضل مصور إعلامي وفئة أفضل كاتب محتوى قصة خبرية .
وأضاف الباحص بأن لجنة تحكيم وتقييم الأعمال المشاركة قد بدأت أعمالها مساء أمس الأول في عدة ركائز مهمة يعتمد تقييم المشارك عليها يأتي في مقدمتها الدقة في نقل المعلومات بلغة صحيحة وواضحة ومفهومه وكذلك مهارة الوقوف أمام الكاميرا إضافة إلى امتلاك مهارات التواصل مع الأفراد كذلك القدرة على طرح الأسئلة التي تؤدي إلى فهم الموضوع بشكل أوسع وصولا للثقة بالنفس والحضور .
وأشار الباحص بأن المبادرة عند إطلاقها هيأت الطلاب والطالبات لكيفية المشاركة في المسابقة وذلك من خلال إقامة معرض لمراحل إنتاج المادة الإعلامية شارك به الطلاب والطالبات اطلعوا خلاله على أهم عناصر صناعة المحتوى وكيفية بناء المادة الإعلامية والأسس الفنية المعتمدة عند إعداد المادة الإعلامية حيث كان المعرض بمثابة التعريف بماهية الأدوات المهنية المطلوب تطبيقها في العمل الإعلامي مما ساعد الطلاب والطالبات في كيفية بناء المحتوى الإعلامي وتقديمه للمشاركة في المسابقة كما تم تنظيم لقاء تعريفي بالمسابقة استهدف طلاب و طالبات المدارس الحكومية والأهلية وصولاً للعالمية حيث تم خلاله استعراض المجالات المطلوبة إضافة لتسليط الضوء على خارطة المراحل والخطة الزمنية وصولاً لاستعراض ركائز ومعايير التقييم .
وأكد الباحص أن خارطة المجتمع التعليمي تزخر بالعديد من البرامج والأنشطة الهادفة و المتميزة والتي تستحق وقوف الإعلام عندها وتسليط الضوء عليها ونقلها للمجتمع بشكل مهني وانطلاقا من الدور المأمول في تقديم رسالة إعلامية نوعية بصورة احترافية تعكس حجم الجهود المبذولة داخل المجتمع التعليمي اتاحت منصة بودكاست (همة) بعد أن تم تجهيزها للعمل كأستديو متكامل إلى تقديم مواهب الطلاب والطالبات إعلاميا لإثراء المتابعين بأفكار ورؤى تعليمية وثقافية واجتماعية تساعد في زيادة الوعي للمتابعين في الأبعاد المستقبلية والاستراتيجية للتعليم مع جانب من البرامج المجتمعية والتثقيفية تعرض بشكل حوارات ولقاءات مع تفعيل طرق الجذب والتحفيز .