لحمة وطن … ووطن اللحمة
وطننا الغالي شيبة وشباباً كبيراً وصغيراً رجالاً ونساءً مواطناً ومقيماً في لحمة وطن واحد ….كلنا الوطن وانت الوطن تخلدت ذكراه عبر عقود من الزمن … وإلى مئآت القرون ..
إنه وطن التاريخ ..
مسيرة عطاء …وعطاء المسيرة …
كلنا الوطن …
كلنا أمن وأمان ..كلنا عهد ووفاء ….
كلنا تضحية وفداء …كلنا تقنية ونماء.
اجدادنا قادوا مسيرة ..
تحت قيادة عظيمة …قيادة شابة ….ابن السابع والعشرين ربيعاً عَصَرَ التاريخ …وعصف الذهن …ليقود امه إنه الفارس المغوار والرجل الملهم الهمام …والمقاتل الشديد والبطل القوي …جند نفسه واعد العدة وخط الخطة …واشعل الهمة …لاسترجاع ملك آباءه وأجداده ..
هنا التاريخ يتكلم … وهنا البصمات تثبت … وهنا الحلم يتحقق
انها:-
خطته لإستعادة الرياض
———————
اتجه من الكويت إلى الرياض، يوم 20 رمضان 1319هـ، فوصل إلى مشارفها في الأول من شوال 1319هـ، واقتحم عبد العزيز آل سعود قصر المصمك با ربعين رجلاً بايعوه على السمع والطاعة في المنشط والمكره وبعد صلاة الفجر قتل عجلان بن محمد العجلان وتم الإعلان عن تأسيس الدولة السعودية الثالثة بعد المعركة في 5 شوال 1319هـ، الموافق 15 يناير 1902 ميلادياً.[3] ويُعد فتح الرياض اللبنة العسكرية والسياسية الأولى، في تأسيس المملكة العربية السعودية، على يد الملك عبد العزيز آل سعود.ليتحقق حلم الشاب …
هكذا هم الساسة العظماء .
وترفع راية العقيدة شهادة ان لا إله إلا الله محمد رسول الله .. شعارها السيفين القوة والعدل وشجرتها نخلة العطاء … انها شجرة باسقة مباركة …اصلها ثابت وفرعها السماء تؤتي اكلها كل حين بأذن ربها …إنه شعار الهمم العالية والعقيدة الراسخة ليرددوا الله اكبر الله اكبر الملك لله ثم لعبدالعزيز بزغ الفجر الجديد لإسترداد دولة آل سعود … دولة الاباء والاجداد …وتأسيس كيان بقيادة الملك الشاب عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود …
انها الدولة السعودية الثالثة ….لينتصر الحق على الباطل وعلى من اشعلوا الفتن ونشروا الفسادوالفقر والسلب والنهب حتى وصل بالامة الى المجاعة والفقر …والشرك والشعوذة ضيعوا الدين وخانوا الامانه … و ليعود ميلاد العقيدة السمحاء …. ميلاد الامن والامان ميلاد توافد الامم على الملك عبد العزيز لحمة وتلاحم وليعم الامن تحت قيادة العدل والمساواة… وهكذا فُتِحت قارة من البحر للخليج ومن الشام الى اليمن وتأسست دولة بتوحيد مملكة عظيمة تحت اسم ( المملكة العربية السعودية ) وتمر السنين والعقود .. بقيادة الملوك العظماء يقودون هذه الدولة ويحافظون عليها قيادة وشعباً في المنشط والمكره إنهم الكبار …رجال دولة اشاوس .. رجال عظماء ..ذرية بعضها من بعض. قادوها ملوك الحنكة والسياسية … ملوك الدهاء والقوة …وملوك القيادة والريادة العظيمة … ملوك العدل والمساوة.. ملوك اللحمة والتلاحم ملوك الوطن والمواطن احبوا شعبهم فأحبهم وذرفت دموع الوطن عندما غادروا ليخلدوا بصماتهم الوفية … سعود… وفيصل …وخالد… وفهد …وعبدالله… رحمهم الله جميعاً
وهانحن اليوم في عصرجديد وميلاد نظام جديد وسياسة فذة ابهرة القاصي والداني …وركعت دول الكبر والفساد اهل الفتن المستهدفين عقيدتنا وقيادتنا وأمننا ليرد كيدهم في نحورهم…
إنه عصر الدهاء والحكة عصر السعوية العظماء …عصر التطور والنماء عصر والدنا وقائدنا وملك امتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز …سلمان الحزم والعزم ..سلمان الامن والسلام …سلمان الحكمة والدهاء سلمان الخير والعطاء … …وعلى يمناه ولي عهده الامين ونائبة
الشاب الملهم الطموح والمفكر الذكي انها صفات جده الملك عبدالعزيز وهو في ريعان شبابه ليجعلها الله في اميرنا الشاب محمد بن سلمان بن عبد العزيز صاحب الرؤية المعجزة وهانحن سائرون عليها سياسة دولة عظيمة.. في كل قطاعاتها دولة التقنية والاقتصاد دولة العلم والعلماء …دولة الهمة الى القمة ….دولة الحلم يتحقق ولا مستحيل مع محمد بن سلمان بمشيئة الله … هنا دولة العباقرة والساسة الكبار دولة الرؤية العالمية .. أنها بلاد الحرمين الشريفين ….منبع النور والهدى …قبلة المسلمين عامة … دستورنا كتاب الله نهجاً وعقيدة وايمان
الكل سواء
في خندق واحد نفداك ياوطن بأرواحنا واولادنا ودماءنا ..دمت للعز والفخر آمناً قوياً متطوراً نسأل الله ان يحفظ قيادتنا ووطننا ومقدساتنا بحفظه ورعايته ….
شيخ قبائل الفقهاء
ببيش
محمد بن يحي حسن مريع