شجرة الدوم هي إحدى أصناف أشجار النخيل، عُرفت في مصر منذ عصر الفراعنة، وتنتشر حالياً في كلٍّ من مصر والسعودية والسودان والعديد من دول ومناطق العالم.
وكما يُستفاد من الدوم في عدة مجالات، بينها دباغة الجلود، وصناعة الأصباغ، وصناعة الحبال والسلال من أوراقه، كذلك يُستفاد من ثمرته التي تعرف علمياً “Hyphaene Thebaica”، وهي تشبه ثمرة التفاح شكلاً إلا أنها صلبة، حيث يمكن تناولها كغذاء بتناول الجزء الخارجي منها أو غليها وشرب منقوعها.
وبجانب استخدام ثمار الدوم كغذاء، اكتُشفت العديد من الفوائد الصحية والعلاجية لهذه الثمرة؛ وذلك لغناها بالفيتامينات، مثل فيتمامين 1 وفيتامين 2 وفيتامين A، بالإضافة لمضادات الأكسدة.
طومن الفوائد العلاجية والصحية لثمرة الدوم بحسب موقع “ويب طب”: العمل على محاربة الجذور الحرة، وبالتالي تساهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية، مثل خفض الكولسترول، والدهون، وسلامة الأعصاب، وتعزيز الذاكرة، وعمل الدماغ، بالإضافة لمكافحة علامات الشيخوخة.
كما أثبتت الدراسات الحديثة أن ثمار الدوم تسهم في خفض ضغط الدم، وتبطئ نمو الخلايا السرطانية.