أكد الخبير والمستشار في إدارة المشاريع الدكتور مؤيد الضامن في المحاضرة التي ألقاها مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان “إدارة المشاريع في ظل التحولات الاقتصادية القائمة”، بمنتدى الثلاثاء الثقافي، أكد أن مؤشرات النمو الاقتصادي السعودي تعتبر هي الأعلى بين اقتصاديات مجموعة العشرين في عام 2022م.
وأضاف في الندوة التي أدارها الأستاذ عيسى العيد وشارك فيها جمع من المختصين ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية، أن السعودية جاءت في المرتبة 48 من أصل 132 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، وأنها تستحوذ على 35% من مشاريع البناء القائمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
واستعرض في ورقته أبرز مؤشرات التحولات الاقتصادية في المملكة وأوجه التطور فيها كالتغير في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، والانفاق الاستهلاكي وتحقق الاستثمار الأجنبي المباشر، ومؤشر الصادرات والتضخم. وتناول في عرضه أبرز المشاريع الكبرى والريادية في المملكة ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني.
وعرج في حديثه حول المشاريع المحلية في المنطقة والتحديات التي تواجهها كونها لا تزال غير مواكبة ومتماشية مع المشاريع الوطنية الكبرى، مشيرا إلى أن أبرز التحديات تتمثل في أن معظم جهود العاملين عليها يتركز في الأعمال الفنية والإنشائية فقط، وعدم وجود استراتيجية مؤسسية بأهداف مكتوبة، وكذلك انعدام المعايير ومنهجية العمل ومؤشرات القياس، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالتخطيط الذي يشكل الركن الأساس في نجاح المشروع من ناحية الجداول الزمنية وخطة الاتصالات وإدارة المخاطر.
وشملت فقرات الندوة عرضا لفيلم قصير بمناسبة اليوم العالمي للمدن، وإقامة معرض فني تشكيلي للفنان حسن التريكي الذي تناول في كلمته عرضا لمسيرته الفنية، كما تم تكريم الأستاذة زهراء ال نصفان لتفوقها الاكاديمي ولحصولها على عدة جوائز لإنجازاتها العلمية، وتحدث في اللقاء أيضا الأستاذ حسن الخاطر مستعرضا كتابه “نافذة على الزمن” الذي وقع عليه في نهاية اللقاء.
محليات