الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

المشاهدات : 46063
التعليقات: 0

عندما تنبح الكلاب

عندما تنبح الكلاب
https://www.alshaamal.com/?p=240667

تعاطفنا كثيرًا مع قصص الوفاء التي نقرأها عن الكلاب فأصبحنا نرى بأنها الأقرب للإنسان، حتى أصبحت متلازمة الوفاء؛ طوقًا يكبلنا عن أي تصرف منا ننعت به من يكون أخرقًا أو أحمقًا، جاحدًا كان أو حاقدًا، فصرنا نستغفر ونتوب إلى الله إن وصفناه بالكلب.

حاولت التخلص من هذه العقدة فبحثت بحث المتعجل لا تأني فيه عن أنواع الكلاب ونباحها، فوجدت منها الكلب العقور (المستغلث، المغلوث)، وهو يحمل العديد من الصفات النفسية الداخلية تحمله على الشّر والإيذاء وعُرف عنه بأنه يخشى النور، ويميل إلى الاختباء، ويشتهر بالنباح وهو دليل الضعف والخوف، فليس له حيلة للّقاء المباشر ويستخدم نباحه لإزعاجك، وقد وصف الجاحظ بأن هذا (النّبّاح) جبان؛ ودليل جبنه كثرة نباحه على كل شيء يفزعه، ويقول  أهل البادية “الكلب اللي ينبح ما يعض”.

ومع تكالب الكلاب ونباحها، يلزمنا أن نتخذ عدة مواقف حاسمة وحازمة، فإما أن نسكت عنها ونسير في طريقنا دون اتخاذ رادع لها فـ (القافلة تسير ……)، أو أن نتوقف ونعطل مسيرتنا وطموحنا
إذا الكلب لا يؤذيك إلا نباحه ** فدعه إلى يوم القيامة ينبح

ويذهب المؤيدون بالسكوت وعدم الاكتراث بها؛ بأن وقوفك للرّد على هذه الكلاب لن يسكتها وستظل تنبح “فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث…”، وأنت من ستتأخر في تقدمك وعلوّك، فالتحذير من مجادلة الأحمق، وأن النزول إلى مستواه سيعطيه ثقلاً وقيمة؛ فما بالك بجدالك لهذا الكلب العقور

ولو أن كلّ كلب عوى ألقمته حجرًا ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار

هذا الأمر تنتهجه الأم العظيمة؛ حكومتنا الحكيمة، فهي لم ترمِ نابحًا؛ كان حاقدًا أو حاسدًا ولا حتى إن كان مسعورًا ومأجورًا، لأنها بعظمتها وقوتها لم تحسب لهم وزنًا ولم تضع لهم قيمة، فالجاحد سفيه؛ السّكوت عنه يميته ويغيظه
فإن كلمته فرجت عنه ** وإن خليته كمدًا يموت
هذه الكلاب الضالة منزوعة الوفاء، خالية الحياء، تحبّ الشر للبشر، في أدمغتها لوثة وحقد ووقاحة، تنفث سمومها وتزيد نباحها على أهلها، خادمة لغيرها، فهم ككلاب القوم الذين وصى الأعرابي ابنه بقوله :”يا بني، إن لكل قوم كلبًا فلا تكن كلب قومك”.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>