قدّمت منطقة “المغامرون الصغار” في مهرجان الكُتّاب والقُراء بنسخته الثانية مساحة واسعة للأطفال تمكنهم من خوض تجارب متنوعة تسهم في زيادة حصيلتهم الأدبية من قبل مدربين ومتخصصين.
واستثمرت هيئة الأدب والنشر والترجمة موعد إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني، بتخصيص فعاليات للطفل في المهرجان، وذلك في منطقة الفِناء بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، في منطقة عسير، حيث تستقبل الزوار يومياً حتى يوم الأربعاء المقبل.
وشملت الفعاليات الموجهة للأطفال منصة للقراءة الحرة، للتثقيف وزيادة الوعي وإيجاد القارئ الصغير و”الطفل المثقف”، إلى جانب ركن لاستكشاف الشاعر الصغير، ويسعى إلى التعرف على الأطفال الذين يمتلكون مهارات الإلقاء وحفظ الشعر ونظمه، وتحفيزهم على مواجهة الجمهور والكشف عن مواهبهم الإبداعية، بالإضافة إلى مسرح الحكواتي الذي يشهد على خشبته رواية قصص من التراث العربي، وقصصاً من التاريخ.
كما ضمت منطقة “المغامرون الصغار” مصنعاً للحرف اليدوية، لصقل مهارات الأطفال في التعامل مع المواد المختلفة، وتعلم الحرف التقليدية والتراثية، حفاظاً على الإرث من الاندثار والضياع.
يشار إلى أن مهرجان الكُتّاب والقُراء يستقبل زواره يومياً من الساعة الثالثة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً، ليسهم في تعزيز الوعي وانتشار الثقافة، إلى جانب إبراز الإرث الأدبي للمبدعين السعوديين، حيث يُعد نافذةً ثقافيةً يُطل الزائر من خلالها على الأدب عبر برنامجٍ ثقافي ثري يضمُّ باقةً من الفعاليات المتنوعة والمستحدثة.