أعرب سعادة الدكتور تركي بن فهد العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود والمستشار والخبير الإعلامي المعروف عن بالغ سعادته وسروره بذكرى يوم التأسيس السعودي الذي يوافق يوم الخميس 22 فبراير 2024 ، مشيراُ إلى أنه يوم غير عادي بل خميس مميز ، حيث يحتفل الوطن الغالي وقيادتنا الرشيدة وكافة القطاعات الحكومية والأهلية والمواطنون والمواطنات بمختلف الأعمار والمقيمون والمقيمات من مختلف الجنسيات العاملة في داخل الوطن وشعوب الدول الشقيقة والصديقة المحبة للمملكة العربية السعودية وبشتى مظاهر الاحتفاء المقرؤة والمسموعة والمشاهدة و الملموسة بهذه الذكرى الغالية والتي تابعناها ولمسناها طوال هذا الأسبوع من خلال العديد من الفعاليات.
وأكد الدكتور تركي العيار بأن هذه الذكرى العظيمة الخالدة والتي لا تنسى على مر الزمن ، ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا ، وهي تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ (1727م) على يد الإمام محمد بن سعود يرحمه الله ، وكانت عاصمتها الدرعية. هذه الذكرى تؤكد و تجسد بوضوح العمق التاريخي والحضاري والثقافي لوطننا الغالي وطن الشموخ والعز والرفعه.
وأضاف د.العيار من هذه الذكرى الأولى بدأت الانطلاقة الحقيقية والجادة والمخلصة لترسيخ وتثبيت الحكم السعودي في الجزيرة العربية في مراحله المختلفة وصولا إلى المملكة العربية السعودية التي وحدها صقر الجزيرة صانع التاريخ البطل الامام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وجعل مثواه الجنة ، أكثر من ثلاثة قرون و السعودية ولله الحمد والشكر تنعم بالأمن و الأمان والرخاء و الإزدهار والاستقرار الله يديمها علينا. وأشار بأن مسيرة البناء والتطور تتواصل بجهود حثيثة مخلصة مع تعاقب الملوك الكرام الله يرحمهم وسيرهم على نهج والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ، وصولا إلى عهدنا الحالي الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما ويرعاهما الله. عهد الإنجازات والمنجزات وتحقيق الحلم والمعجزات، عهد تميز بالإصلاحات والتعديلات و الإضافات في شتى المجالات ، عهد القرارت التاريخية الفريدة غير المسبوقة ، عهد القضاء على الفساد بكافة أنواعه وأشكاله ، والقضاء على التطرف والإرهاب ومكافحة المخدرات وغسيل الأموال ، عهد الحزم والعزم لا يسمح لكائن من كان أن يستغل أو يعبث بمقدرات و ثروات الوطن ، أو يحاول المساس بأمنه واستقراره ولحمة مواطنيه ، عهد أنفرد برؤية مستقبلية طموحة ثاقبة هي رؤية المملكة 2030 وعرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رؤية رسمت بوضوح خارطة المستقبل بنظرة إستشرافية ممنهجة و مدروسة نلمس حاليا وبكل فخر و إعتزاز إنجازاتها المتعددة و المتنوعة والمتوالية والقادم أكثر و أجمل وأروع بإذن الله ، عهد مميز ألزم بطواعية وسائل الإعلام بكافة أنواعها المحلية و الإقليمية و العربية والقارية ، بل والدولية وكذلك منصات التواصل الاجتماعي وناشطيها لتسليط الضؤ على هذه المنجزات الضخمة المذهلة المبنية على المنطلقات والمرجعيات ذات الدلالات والأبعاد الشمولية.
وفي ختام تصريحه ، رفع الدكتور تركي العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، و إلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي ، سائلأ المولى القدير أن يحفظ وطننا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه ، و أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والخيرات المتعددة التي لاتحصى ولا تعد ، وكل عام والوطن بألف خير. دام عزك يا وطن.
تهاني الوطن