أعلنت شركة سينس تايم الشرق الأوسط -وهي مشروع مشترك مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمتخصصة في برمجيات الذكاء الاصطناعي-، عن مشاركتها راعيًا ماسيًّا لمعرض “ديب فيست 2024″، الحدث الرائد للذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، ضمن فعاليات مؤتمر ليب التقني الدولي 2024، والذي سيقام خلال المدة من يوم ٤ إلى ٧ مارس ٢٠٢٤، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بالمملكة العربية السعودية.
ويُعد هذا الحدث، المُنظّم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، منصة عالمية تجمع نخبة من الخبراء والباحثين وصناع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ورواد التكنولوجيا، وعلماء البيانات، وقادة المؤسسات، والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، حيث يلتقون لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات والتطبيقات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وبناء علاقات تعاونية، والتأثير على مستقبل هذه التقنية الثورية.
وتأتي هذه الرعاية في إطار التزام شركة سينس تايم الشرق الأوسط بدفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشكيل مستقبل غني بالحلول الذكية التي تُفيد الأعمال والمجتمع على حدٍ سواء، والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي كمركز رائد للابتكار التقني العالمي، وتمكين أحدث التقنيات العالمية وتطويرها، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 للتنويع الاقتصادي، وزيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي للمملكة.
وسينظّم خبراء سينس تايم الشرق الأوسط على هامش الفعالية سلسلة من الجلسات التفاعلية والنقاشية التي تتناول مواضيع حيوية في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل: الذكاء الاصطناعي الأخلاقيّ، والشبكات العصبية، والابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما ستوفر فعالية “ديب فيست” فرصة فريدة للمشاركين للتواصل مع خبراء سينس تايم الشرق الأوسط، وتبادل المعرفة والأفكار مع رواد الفكر والباحثين والمؤثرين في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعرف على أحدث حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدّمها الشركة، وكيفية تمكينها للشركات وتحسينها للحياة اليومية.
وستعرض سينس تايم الشرق الأوسط خلال فعالية “ديب فيست”، مجموعة من التقنيات المتطورة التي تعكس التزامها بتحسين مختلف جوانب الحياة من خلال قوة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التعليم والترفيه والرعاية الصحية، ومن أبرز التقنيات التي ستعرضها: منصة التعليم، وهي منصة مصمّمة لتوفير تجربة تعليمية شخصية للأفراد من مختلف القدرات، والمستويات المعرفية، والخلفيات، كما ستكشف الشركة خلال الحدث عن ابتكار متطور آخر يدمج بين العالمين المادي والرقمي بسلاسة باستخدام قوة الذكاء الاصطناعي.
وتماشيًا مع التزامها بتعزيز الرعاية الصحية، ستعرض سينس تايم الشرق الأوسط تقنية تشخيص آلي جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تقوم بمساعدة الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية على تحليل البيانات وتقديم تشخيصات دقيقة، مما يضمن تحسين الصحة العامة للمجتمعات حول العالم، وتسهيل حصول الجميع على رعاية صحية عالية الجودة.
كما ستعرض “سينس تايم” ابتكارا يهدف إلى إعادة تعريف عالم الترفيه، وذلك من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه، حيث تسعى الشركة إلى خلق تجارب غامرة، وسرد قصصي مميز يلامس وجدان الجمهور، مما يرتقي بمجال الترفيه إلى آفاق جديدة، ويقدم تجارب لا تنسى للمستخدمين حول العالم.
وأعرب الدكتور وانغ شياو غانغ -المؤسس المشارك وكبير العلماء ورئيس مجموعة السيارات الذكية في شركة سينس تايم-، عن فخره بأن شركة سينس تايم في طليعة هذا الحدث المهم، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يزخر بفرص هائلة تتجاوز حدود العديد من القطاعات، وسيعمل على إحداث ثورة حقيقية في الحياة اليومية.
وقال غانغ: “لقد أدركت المملكة العربية السعودية التغييرات القادمة، حيث أبرزت رؤية المملكة 2030 أهمية التحول التكنولوجي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تغيير جذري في العديد من المجالات، وأن هذه التغييرات أقرب بكثير مما يعتقد الكثيرون”.
من جانبه، شدد جورج هوانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأعمال الدولية في شركة سينس تايم، على التزام الشركة بصفتها شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية ببناء مستقبل مُزدهر مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الابتكار، وتحدى قيود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، ودفع حدود التقنية إلى أقصى حد ممكن”.
وأضاف: “أنه بفضل محفظتنا المتنوعة من التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغة الطبيعية والتعلم العميق، أحدثت سينس تايم ثورة حقيقية في قطاعات رئيسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والقيادة الذاتية”.
وأوضح هوانغ أن مشاركة سينس تايم الشرق الأوسط في “ديب فيست” تأتي إيمانًا منها بأهمية مشاركة خبراتها الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي مع المجتمع، والتعاون مع المبتكرين الآخرين، ودفع عجلة التبني العالمي لهذه التقنيات التحويلية.