يمضي الفرد منا في حياته مؤملاً ومتفائلاً… يرتب أحلامه.. يكثف طموحاته..
رافعاً بصره إلى السماء ويظن بالناس خيراً فما يلبث ان يصطدم بالواقع فتبدأ مرحلة المعاناة….
رغم توقعه الضرر ممن لا يحملون له وداً.. ولكن ما يزيده سوء إن اصطدم بأحبابه… ولذا لابد من الموازنة في مرحلة العشم… ولابد من ترك مسافة حتى لا يكون الوقع شديداً اذا ما عصف به أمر ما…
هكذا هم البشر.. ودائماً الطيبون في الدنيا اكثر الفئات وجعاً.. ولكن لا ضير في ذلك.. وإلا لما كانوا من أهل الجنة الذين ذكرهم نبي الأمه محمد صلئ الله عليه وسلم لسلامة صدورهم ونقاء قلوبهم… وكل ذلك خير… وأمر المؤمن كله خير في السراء والضراء…..
المشاهدات : 25477
1 تعليق
ومازاد المؤمن املاً الا ان يقول كله خير وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم