تعلن جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة، عن بدء التسجيل في الموسم الثامن من جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة، في نسختها الثانية عربيًا، تحت شعار “الإلهام يتكلم عربي” وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته في نسختها العربية الأولى.
ويستمر التسجيل حتى يوم 31 يوليو المقبل، الموافق 25 محرم 1446هـ، أمام الراغبين من جميع الدول العربية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.ammar.sa .
وتهدف جائزة عمار إلى إبراز قدرات ومواهب الأشخاص من ذوي الإعاقة، ومنحهم الفرصة للاندماج والتمكين في المجتمع، بالإضافة إلى بلورة دور الأفراد من غير ذوي الإعاقة الذين يقدمون حلولًا مبتكرة لخدمة ذوي الإعاقة للتيسير عليهم ومساعدتهم على ممارسة حياتهم بصورة أفضل، وأيضًا إلى تعزيز دور الجهات الحكومية والقطاعات الربحية وغير الربحية في عملية التنمية الاجتماعية، من خلال المبادرات والمشاريع التي تخدم ذوي الإعاقة.
تشتمل جائزة عمار لهذا العام على أربعة مسارات رئيسية، حيث يشارك في المسار الأول الأشخاص من ذوي الإعاقة أصحاب المواهب الإبداعية والاستثنائية في مختلف المجالات، وتم رصد جوائز مالية للفائزين في هذا المسار، على أن يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف ريال سعودي، والمركز الثاني على 50 ألف ريال سعودي، والمركز الثالث يحصل على 30 ألف ريال سعودي.
وخصص المسار الثاني للأفراد من غير ذوي الإعاقة، الذين يقدمون أفكارًا وابتكارات تخدم ذوي الإعاقة ويحصل الفائز في هذا المسار على جائزة قدرها 25 ألف ريال.
وسيكون المسار الثالث للقطاع غير الربحي، الذي تشارك فيه المنظمات غير الربحية بمبادراتها الاجتماعية ومشاريعها التنموية التي تسهم في تمكين الموهوبين من ذوي الإعاقة وجائزة هذا المسار قدرها 50 ألف ريال، فيما خصص المسار الرابع للجهات الحكومية والقطاع الخاص ممن لديهم مشاريع تنموية تخدم ذوي الإعاقة.
الجدير بالذكر أنه تقرر أن تنطلق جولات جائزة عمار هذا الموسم من السعودية ثم إلى الإمارات فالعراق ومصر والمغرب، وسيتم استضافة أفضل المشاركين في الجائزة من الدول العربية الأخرى في أقرب دولة لهم من الدول المذكورة، على أن تتولى لجنة تحكيم متخصصة، تضم نجومًا من أنحاء الوطن العربي ، بالإضافة إلى مؤسس الجائزة الدكتور عمار بوقس.
من جانبه حث الدكتور عمار بوقس مؤسس جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة على مستوى الوطن العربي، على سرعة التسجيل والمشاركة في الجائزة، باعتبارها فرصة لتقديم مواهبهم للعالم، وتتيح للفائز بداية جديدة بأحلام جديدة. كما شدد على أن حرصه على إطلاق هذه الجائزة التي بلغت عامها الثامن الآن يعكس ايمانه العميق بالمواهب الرائعة التي يتمتع بها الأشخاص من ذوي الإعاقة، و بقدرتهم على إحداث التغيير في المجتمع، مشيرًا إلى أن المواسم السابقة من الجائزة كشفت عن مواهب نادرة من المبدعين العرب من ذوي الإعاقة في مجالات مختلفة، وأصبحوا الآن مؤثرين و ملهمين في مجتمعاتهم.