الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 17520
التعليقات: 0

كيفية التعامل مع أصدقاء قد لا تكون نواياهم كما نعتقد؟

كيفية التعامل مع أصدقاء قد لا تكون نواياهم كما نعتقد؟
https://www.alshaamal.com/?p=261656

عندما يتشابه الناس في بعض الجوانب، يمكننا أن نفترض بسهولة أنهم سيكونون شركاء مثاليين في الطريق نحو النجاح والتقدم ، إن تكوين صداقات وعلاقات في بيئة العمل يعتبر أمراً هاماً ويمكن أن يكون مثيراً للإلهام والتحفيز. ومع ذلك، قد تكون هذه العلاقات غير الواضحة، وقد يحدث تباين كبير بين الأفكار والتصرفات الظاهرة والحقيقة.
عندما نجد أصدقاءً أو زملاء عمل يشابهوننا في بعض الجوانب، فإن ذلك يمكن أن يثير فينا شعوراً بالارتباط والقرب، ويجعلنا نعتقد أننا سنكمل الطريق معًا. قد نكون مستعدين لإعطاء من وقتنا وجهدنا وقلوبنا بكل صدق واخلاص، تعتقداً أن هذا التبادل الوجداني والعاطفي سيكون محور تلك العلاقة.
ومع ذلك، في الوقت الذي نخلق فيه تلك الروابط الاجتماعية، قد يأتي الاكتشاف الموجع بأن الآخرين ليسوا بالضرورة مثلنا بالفعل. يمكن أن نجد بأنهم يختلفون عنا تماما في اتخاذ القرارات، أو أسلوب التعبير عن المشاعر، أو طريقة التفكير. يصبح الصدمة حقيقية عندما نكتشف بأن الشخص الذي اعتقدنا أننا نعيش معه في عالم واحد، في الواقع، يعيش في عالم مختلف تماما.
ربما يكون هذا التجربة تذكيرًا بأنه على الرغم من أهمية وجود الانسجام والتشابه في العلاقات الاجتماعية، فإنه من الضروري أن نكون مفتونين بالتعامل مع الآخرين بكل وعي ووعيد. قد نحتاج إلى البحث عن مزيد من التوازن بين العطاء والاستقبال، والتأكد من أننا نستثمر طاقتنا في العلاقات التي تعززنا وتدفعنا للأمام بدلاً من سحبنا إلى الوراء.
في النهاية، قد تكون هذه التجربة واقعية بالنسبة للعديد منا، وقد تكون فرصة للنضج والتطور الشخصي ، من خلال الاحتفاظ بصداقات صادقة وصحية، والتعلم من التجارب السلبية، يمكن لهذه الأحداث أن تساعدنا في فهم أنفسنا والآخرين بشكل أفضل، وأن نمضي قدما في حياتنا بثقة وحكمة أكبر مع عدم تكرار الخطأ والوقوع فية فالثقة العمياء تعتبر صفة حسنة وضرورية في الحياة، إلا انها قد تكون خطيرة وتتسبب في مشاكل كبيرة إذا لم يتم توجيه هذه الثقة بحكمة وتقدير للظروف والأشخاص المناسبين، وقد تعرض الشخص للخيانة أوالاستغلال لذلك من الضروري أن تكون الثقة متوازنة ومبنية على معرفة وفهم حقيقي للأمور قبل الإيمان بها بشكل كامل.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>