في إطار الهدف الرئيسى للصالون بالحفاظ على الهوية المصرية من الغزو الخارجي لها .. وفى إطار هذه السلسة التي بدأها صالون السبت الثقافي التابع لرابطة الرواد بنقابة الصحفيين وأستضاف فيها العديد من الخيراء والمتخصصين في الرد على هذه الدعاوى لتهميش الهوية والحضارة المصرية وإندارثا .
يستصيف صالون السبت الثقافي المفكر والخبير الآثرى القدير الدكتور عبد الرحيم ريحان ، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية ، عضو لجنة التاريخ والآثار المجلس الأعلى للثقافة ، مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب ، في الساعة الرابعة بعد ظهر وحتى السادسة مساء يوم السبت الموافق الموافق الأول من يونيو 2024 لبفتح صحفة جديدة من صفحات النضال الفكرى تحت عنوان ” تعزيز الهوية فى مواجهة الغزو الفكرى ” ويدير الصالون الكاتب الصحفى والفنان محمود الشيخ ، ويحاور الضيف الكاتب الصحفى سعيد جمال الدين سرحان .
وتدور محاور الندوة
• الهوية وذاكرة المكان والزمان، والإطار المعرفى للهوية
• التاريخ المصرى مصدرًا من مصادر الهوية بكل مفرداته منذ عصور ما قبل التاريخ مرورًا بعصر مصر القديمة إلى البطلمى فالرومانى إلى المسيحى ثم الإسلامى حتى التاريخ الحديث والمعاصر
• المسارات الدينية، مسار نبى الله موسى ومسار العائلة المقدسة ومسار آل البيت
• التعددية الثقافية وكيفية الحفاظ عليها
• الاحتفاليات الدينية المسيحية والإسلامية والموالد والترانيم والأعياد
• المنتجات التراثية المتنوعة
• التواصل الحضارى فى اللغة والعادات والتقاليد
• كيفية تعزيز الهوية
ويؤكد الدكتور عبد الرحيم ريحان ، أن الدستور المصرى في نص مادته رقم 50 قد أكد على التأكيد على الهوية المصرية والعمل على تعزيزها وذلك وفقاً للنص التالى “”إلتزام الدولة بالحفاظ علي الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة ونصها “تراث مصر الحضاري والثقافي، المادي منه والمعنوي بجميع تنوعاته ومراحله الكبري، المصرية القديمة والقبطية والاسلامية ثروة قومية وإنسانية تلتزم الدولة بالحفاظ عليه وصيانته، وكذلك الرصيد الثقافي المعاصر المعماري والأدبي والفني بمختلف تنوعاته، والاعتداء علي أي من ذلك جريمة يعاقب عليها القانون وتولي الدولة اهتمامًا خاصًا بالحفاظ علي مكونات التعددية الثقافية في مصر”
جدير بالذكر أن الدكتور عبد الرحيم ريحان ، يحمل على عاتقه وعدد من الخبراء الآثريين ، محاولات إنقاذ الآثار المصرية وتوثيقها وتسجيلها حيث قام بأعمال مسح أثرى بمعظم مناطق سيناء وأشرف على ترميم النقطة العسكرية المتقدمة بنويبع وقام بتسجيل تل المشربة بدهب فى عداد الآثار الإسلامية متحديًا التهديات والإغراءات من أهل المنطقة حيث بلغ سعر الأرض الأثرية وقت تسجيلها عام 2007 عشرون مليون جنيه، ورفض رشوة مليون جنيه فى مقابل عدم تسجيل الأرض فى عداد الآثار
كما قام بعمل قاعدة معلومات موثقة علميًا لآثار سيناء والوجه البحرى وتسجيل 43 أيقونة من أيقونات دير سانت كاترين كرئيس للجنة تسجيل مقتنيات دير سانت كاترين ومراجعة علمية وتوثيق لعدد 1000 أيقونة ومقتنى من مقتنيات دير سانت كاترين
,تقدم رسميًا بمذكرات علمية قانونية بشأن طلب استرداد مخطوطات دير سانت كاترين ومنها أقدم مخطوط للتوراة فى العالم وهى التوراة اليونانية الذى يعود إلى القرن الرابع الميلادى من المتحف البريطانى وجامعة ليبزج بألمانيا وكذلك العهدة النبوية الخاصة بدير سانت كاترين الموجودة بتركيا والتقدم بمشروع علمى متكامل لتطوير المواقع الأثرية بطور سيناء وتل المشربة بدهب
المشاهدات : 28908
التعليقات: 0