الأحد, 5 ربيع الأول 1446 هجريا, 8 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 5 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:46 ص
الشروق
06:06 ص
الظهر
12:19 م
العصر
03:47 م
المغرب
06:33 م
العشاء
08:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مركز حي العوالي وفريق عين مكة الإعلامي يقدمان أمسية ثقافة العمل الخيري

السيلاني : يثمن جهود القيادة الرشيدة في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تعتمد الجدول الأسبوعي لأئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي

عبر ركنٍ تعريفي .. مكتب العمل بحائل يُعرّف بضوابط الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل

توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني

السديس: 5 مليون قاصد وزائر أستفادوا من برنامج إجابة السائلين في الحرمين في العام الماضي

مخترعون يدعون القطاع الخاص إلى تبني مبتكراتهم للتنافس عالمياً

بدء الإختبارات العمومية السنوية للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجنوب مكة

6 فرق و100 لاعب في انطلاقة بطولة الجوف للكريكت

فـــرع وزارة الرياضة بجازان ينظم احتفالا بذوي الإعاقة بالمنطقة

“صمت” .. التوقيت الأفضل في يوم الجذاع

برعاية أمير الشرقية.. مؤتمر دولي يسلط الضوء على أحدث التطورات في علاج السكري

المشاهدات : 19856
1 تعليق

أيها الظالم مهلاً

أيها الظالم مهلاً
https://www.alshaamal.com/?p=262047

الظلم ظلمات يوم القيامة، حقيقة لا شك فيها، فهي من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أنكرها أو شك فيها فقد تجاوز حدود التأدب مع أحاديث رسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وعليه يكون جحوده وتشكيكه قد تعدى إلى دائرة الكفر.
ودعوة المظلوم من الدعوات التي أقسم الله بعزته وجلاله أنه سينصرها، وأمر بفتح أبواب السماء لها وإزالة جميع الحجب بينها وبينه، حتى لو كانت من كافر.
واستخدام لفظ العزة والجلال يدل على شدة انتقام الله للمظلوم بما يتناسب مع المقاييس الإلهية التي لا جور فيها ولا ظلم، وبما يحقق العدالة الربانية التي تليق به سبحانه وتعالى.
والظالم يضع نفسه هدفاً لانتقام الله منه نصرة للمظلوم في أعز مايملك، قد تكون صحته وقوته فيسلبها منه ليعود كالعرجون القديم، أو ماله وأملاكه فيفتقر بعد الغنى فيصبح عالة يسأل الناس لقمة العيش، أو منصبه وسلطته فيرجع ذليلاً كسيراً لا يقيم له أحد وزناً، وقد تكون في أهله وولده أو أمنه ووطنه، أو عقله وحكمته، أو غير ذلك، فالجزاء من جنس العمل. وأشد من ذلك كله أن ينتقم الله منه في دينه، فيكون قد خسر الدنيا والآخرة.
ومع ذلك كله، فإن الله يتيح للظالم فرصة التوبة والأوبة قبل انتقامه منه، فإن عاد إلى ربه ورد المظالم إلى أهلها كان تصحيحاً لخطأه، وأمره إلى الله، وإلا فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وإن أخذه سبحانه أليم شديد.

ختاماً أقول..
أيها الظالم؛ ترقب اليوم الذي ستشرب فيه من جميع الكؤوس التي سقيت منها المظلومين.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    تبارك الرحمن سلمت يداك وسلم يراعك