الإثنين, 13 ربيع الأول 1446 هجريا, 16 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 13 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:50 ص
الشروق
06:08 ص
الظهر
12:16 م
العصر
03:44 م
المغرب
06:24 م
العشاء
07:54 م

الموجز الأخبار ي »»

شاهد: مواطن وأبنائه يذبحون “حاشي” في صحراء الحسي احتفالاً بمرور طائرات الخطوط السعودية إلى الرياض

حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل

القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض

OPPO تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها بإعلان شراكة مع قناة ديسكفري للحفاظ على التنوع الثقافي

“البحث عن علا” يعود رسميًا في موسم ثانٍ زاخر بمغامرات جديدة وحب الذات ولمسة من الرومانسية

في ظل ازدهار نشاط البناء والتشييد في المملكة.. Jeddah Construct يستعد للانطلاق لدعم القطاع في المنطقة الغربية

بمشاركة سعودية وعربية اختتام دورة العاب البدو العالمية 5 في استانا

مدير تعليم الطائف يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية ويكرم الحاصلين على العشرة الأوائل في اختبارات نافس

وزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة

مؤتمر مستجدات أمراض السكر يقدم عشر جلسات و 48 متحدث يتباحثون حول العلاجات الجديدة للسكري وطرق العلاج

سيدات المجتمع بشرائع مكة يحتفلن باليوم الوطني الـ 94

رسالة

المشاهدات : 20659
1 تعليق

أيها الظالم مهلاً

أيها الظالم مهلاً
https://www.alshaamal.com/?p=262047

الظلم ظلمات يوم القيامة، حقيقة لا شك فيها، فهي من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أنكرها أو شك فيها فقد تجاوز حدود التأدب مع أحاديث رسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وعليه يكون جحوده وتشكيكه قد تعدى إلى دائرة الكفر.
ودعوة المظلوم من الدعوات التي أقسم الله بعزته وجلاله أنه سينصرها، وأمر بفتح أبواب السماء لها وإزالة جميع الحجب بينها وبينه، حتى لو كانت من كافر.
واستخدام لفظ العزة والجلال يدل على شدة انتقام الله للمظلوم بما يتناسب مع المقاييس الإلهية التي لا جور فيها ولا ظلم، وبما يحقق العدالة الربانية التي تليق به سبحانه وتعالى.
والظالم يضع نفسه هدفاً لانتقام الله منه نصرة للمظلوم في أعز مايملك، قد تكون صحته وقوته فيسلبها منه ليعود كالعرجون القديم، أو ماله وأملاكه فيفتقر بعد الغنى فيصبح عالة يسأل الناس لقمة العيش، أو منصبه وسلطته فيرجع ذليلاً كسيراً لا يقيم له أحد وزناً، وقد تكون في أهله وولده أو أمنه ووطنه، أو عقله وحكمته، أو غير ذلك، فالجزاء من جنس العمل. وأشد من ذلك كله أن ينتقم الله منه في دينه، فيكون قد خسر الدنيا والآخرة.
ومع ذلك كله، فإن الله يتيح للظالم فرصة التوبة والأوبة قبل انتقامه منه، فإن عاد إلى ربه ورد المظالم إلى أهلها كان تصحيحاً لخطأه، وأمره إلى الله، وإلا فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وإن أخذه سبحانه أليم شديد.

ختاماً أقول..
أيها الظالم؛ ترقب اليوم الذي ستشرب فيه من جميع الكؤوس التي سقيت منها المظلومين.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    تبارك الرحمن سلمت يداك وسلم يراعك