الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

إلى روح اخي /فقيدي

‏تعليم الطائف يدشن الملتقى الثامن للمشرفين والمشرفات المقيمين في المدارس الأهلية

الموارد البشرية تنظم ملتقى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

الأميرة مها بنت مشاري آل سعود ترعى منتدى جامعة الفيصل للتطوع غداً الخميس

النيابة العامة: إيقاف مواطن بتهمة الاحتيال المالي والاستيلاء على أموال بلغت قيمتها 69 مليون ريال

أمانة الطائف تبدأ إزالة العقارات بمشروع توسعة وتطوير شارع خالد بن الوليد

أمانة الطائف تطرح مشروع انشاء مرافق عام بحديقة قيا الكبرى بمساحة 64 ألف م2

تعليم الطائف ينظم ملتقى اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2024م

الهلال الأحمر بالجوف يطلق فرق التدخل السريع لضمان استجابة أسرع للحالات الطارئة

“الأمر بالمعروف” بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير تواصل نشر محتوى حملة (اعتناء)

استمراراً لمبادرة “سوق عمل واعِ”: لقاء توعوي بعنوان “الجوانب القانونية في الموارد البشرية”

تعيين الإعلامية “مرفت طيب” مسؤولة القسم الإعلامي بجمعية المقام الصحية للتخصصات الجراحية بمكة

المشاهدات : 69058
1 تعليق

أيها الظالم مهلاً

أيها الظالم مهلاً
https://www.alshaamal.com/?p=262047

الظلم ظلمات يوم القيامة، حقيقة لا شك فيها، فهي من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أنكرها أو شك فيها فقد تجاوز حدود التأدب مع أحاديث رسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وعليه يكون جحوده وتشكيكه قد تعدى إلى دائرة الكفر.
ودعوة المظلوم من الدعوات التي أقسم الله بعزته وجلاله أنه سينصرها، وأمر بفتح أبواب السماء لها وإزالة جميع الحجب بينها وبينه، حتى لو كانت من كافر.
واستخدام لفظ العزة والجلال يدل على شدة انتقام الله للمظلوم بما يتناسب مع المقاييس الإلهية التي لا جور فيها ولا ظلم، وبما يحقق العدالة الربانية التي تليق به سبحانه وتعالى.
والظالم يضع نفسه هدفاً لانتقام الله منه نصرة للمظلوم في أعز مايملك، قد تكون صحته وقوته فيسلبها منه ليعود كالعرجون القديم، أو ماله وأملاكه فيفتقر بعد الغنى فيصبح عالة يسأل الناس لقمة العيش، أو منصبه وسلطته فيرجع ذليلاً كسيراً لا يقيم له أحد وزناً، وقد تكون في أهله وولده أو أمنه ووطنه، أو عقله وحكمته، أو غير ذلك، فالجزاء من جنس العمل. وأشد من ذلك كله أن ينتقم الله منه في دينه، فيكون قد خسر الدنيا والآخرة.
ومع ذلك كله، فإن الله يتيح للظالم فرصة التوبة والأوبة قبل انتقامه منه، فإن عاد إلى ربه ورد المظالم إلى أهلها كان تصحيحاً لخطأه، وأمره إلى الله، وإلا فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وإن أخذه سبحانه أليم شديد.

ختاماً أقول..
أيها الظالم؛ ترقب اليوم الذي ستشرب فيه من جميع الكؤوس التي سقيت منها المظلومين.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    تبارك الرحمن سلمت يداك وسلم يراعك