في مساء معطر بالمحبة، وأجواء تسودها المودة، أقامت الديوانية الأسبوعية للشيخ عبدالحميد خوجه “جَمعه يوم جُمعه” لقاءً ثقافياً إجتماعياً، أخوياً، وبحضور نخبة شخصيات من المثقفين والمفكرين والإعلاميين، والمستشارين، ورجال العلم والمال، ووجهاء المجتمع، وتم خلال اللقاء الحديث عن جهود
المملكة السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، على مر التاريخ وتطور خدمات حجاج بيت الله الحرام إلى العام الحالي، مسلطة الضوء على التقدم الكبير في خدمة الحجاج.
وفي بداية اللقاء رحّب الأستاذ عبدالحميد خوجه بالضيوف والأحبة والأصدقاء معرباً عن شكره وتقديره لهم لحضور هذا اللقاء الأسبوعي الذي يهدف إلى تعزيز وأهمية التواصل الثقافي والفكري والمجتمعي، بين أفراد المجتمع، موضحاً أنها من اجمل الليالي التي يجتمع فيها الأحباب والأصدقاء والأخوة، مؤكداً أن خدمة حجاج بيت الله الحرام هي شرف ومسؤولية عظيمة تتوارثها الأجيال عبر العصور، في المملكة العربية السعودية بما لديها من مكانة دينية وتاريخية، أخذت على عاتقها توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، في هذه المقالة نستعرض جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مع التركيز على التطورات البارزة والإنجازات التي تحققت على مر السنين.
فيما تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية الأخوية، هذا وقد حضر اللقاء نخبة من الشخصيات، منهم، معالي الفريق عواد البلوي، والشيخ عبدالرحمن عبدالعزيز الراجحي، واللواء محمد بن داخل، واللواء محمد الغامدي، والدكتور يزيد عبدالحميد خوجة، والشيخ عدنان اكبر، والأستاذ عبدالاله الدرويش، والدكتور حسن جابر الدلمحي، والدكتور شكيل احمد حبيب عميد كليه الامير سلطان، والشريف فيصل العجلان، الأستاذ وحيد عناني، والدكتور محمد عبدالحميد خوجه، والشاعر ضياء خوجة، والشريف غازي الحسيني، والدكتور البدر عبد الحميد خوجة ، والأستاذ هاني القثامي، والأستاذ حسن حبيب، والأستاذ إبراهيم عبدالحميد خوجة، والمهندس هشام الناحي، والمستشار خالد الغامدي، والشاعر عبدالاله دشيشه، والشيخ عدنان عبدالجبار، والأستاذ جمعان الزهراني، والأستاذ فايز قرشي، والأستاذ سمير قرشي، والأستاذ عدنان جستنيه، ونخبة من رجال الأعمال والصحفيين
وفي نهاية اللقاء تناول الجميع مائدة العشاء، والتقطت الصور التذكارية .