كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن التزام أكثر من ٥٠٠ منشأة وموقع للزيارة بالمدينة المنورة بمعايير الجودة من حيث تأثيرها على البيئة قبل وأثناء توافد قوافل الحجاج لزيارة الحرم النبوي بعد انتهاء مناسكهم لحج ١٤٤٥ هجري.
وأوضح مدير فرع المركز بالمدينة المنورة م. عمر بن محمد طه، أن الرقابة البيئية استبقت وصول الزوار من ضيوف الرحمن إلى المدينة، وهي مستمرة على مدار الساعة على كافة الأنشطة التي تقع على طريق الحاج وفي مناطق تواجده عند المسجد النبوي الشريف والمساجد الأخرى مثل: مسجد قباء والميقات وموقعة غزوة أحد ومسجد الفتح، بالإضافة لباقي الأنشطة التنموية والبعثات الطبية ومراكز الإعاشة والمشاريع الإنشائية الكبرى وكافة طرق الحاج من وإلى مداخل المدينة المنورة ومنافذها البرية من طرق برية سريعة، ومن ضمنها محطة قطار الحرمين.
ونوه طه إلى أن الفرق الميدانية تعمل على مدار الساعة عبر استقبال البلاغات البيئية على الرقم ٩٨٨، للتعامل مع حالات التجاوز البيئي أو الطوارئ والحوادث البيئية لا قدر الله، موضحاً أنه يتم التفتيش البيئي من خلال أفضل الممارسات باستخدام تطبيقات متخصصة للتفتيش البيئي وأجهزة رصد محمولة، مرتبطة بقاعدة بيانات يتم تحليلها ومراقبة مؤشراتها عبر وحدة الرصد المركزية.
واضاف أن الرقابة البيئية تشمل جمع العينات من الأوساط البيئية المتأثرة والمشتبه بتأثرها جراء المخالفات أو لدواعي التحقق من سلامة الوسط البيئي، لضمان معرفة سلوك وانتقال أي ملوثات لأماكن تواجد الحجاج خلال الموسم لا قدر الله.
ولفت طه إلى أن هناك محطات لقياس جودة الهواء ثابتة ومتنقلة في أهم المواقع التي يتواجد بها ضيوف الرحمن بالمدينة ترصد على مدار الساعة ملوثات الهواء التي تؤثر عليهم بشكل مباشر، حيث يتم التعامل مع أي مسبب لتلك الملوثات بشكل سريع عبر رفع تقرير للجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لوقفها.
أخبارالمناطق