لو تيقنا الحقيقة المعروفة بأننا جمعياً مُنذ ان خلقنا الله عزوجل، واوجدنا في هذه الأرض (خُلقنا افراداً)….. جئنا لهذه الدنيا لكل منّا حياته، واقداره، المسبوقة لولادته،وسنغادر أيضاً افراداَ، فحتى ولو كُنا وسط الجماعة من أبٍ وأم، وأخوة، وعائلة صغيرةً كانت ام كبيرة!
سنرحل لوحدنا، وسنبعث لوحدنا، وسنحاسب لوحدنا، والترابط الحقيقي في هذه الدنيا إنما هو ترابط المودة، والتراحم، والمشاعر، وطبيعة الاحتياج لبعضنا البعض، فكل منّا بحاجة لغيره وذلك ليس لنقص فيه….
انما لنكمل بعضنا البعض، فليس منّا أحد يمتلك صفة الكمال، و لا يعني ذلك اننا جميعاً نشعر بالنقص ولا نستطيع المواصلة دون بعض!!
فنحن لا نكتمل بأحد..!!
فكلما زاد اليقين والثقة بالله، ثم الثقة بالنفس زاد الرضا وزادت القوة في مواصلة ركب الحياه…
لا نفتقر لأحد، ولانستغني بأحد، ولاننتظر غيرنا ليأتي ويكمل لنا المشوار…..
دام أن الله المتكفل المولى، فكفانا به عن كل شيء
فلو ظن البعض منّا النقص فينا بدونه، فإنما ذلك ظن سراب، فكلما زادت الثقة بالله تولدت القوة، والقناعة الذاتية،والاستغناء….
عفواً لمن يظن بأننا عاجزون عن المواصلة دون وجوده!!! فلا أحد على وجه الأرض يمتلك صفة الكمال… فالكمال لله وحده.
المشاهدات : 18615
التعليقات: 2
أبدعت في الكتابة فعلا نحن لانكتمل بأحد.
والكمال لله وحده..
لافض فوك أستاذتي…