الإثنين, 13 ربيع الأول 1446 هجريا, 16 سبتمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 13 ربيع الأول 1446هـ

الفجر
04:50 ص
الشروق
06:08 ص
الظهر
12:16 م
العصر
03:44 م
المغرب
06:24 م
العشاء
07:54 م

الموجز الأخبار ي »»

شاهد: مواطن وأبنائه يذبحون “حاشي” في صحراء الحسي احتفالاً بمرور طائرات الخطوط السعودية إلى الرياض

حملاتٌ مستمرة من فرق التفتيش بفرع وزارة الموارد البشرية بمنطقة حائل

القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض

OPPO تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها بإعلان شراكة مع قناة ديسكفري للحفاظ على التنوع الثقافي

“البحث عن علا” يعود رسميًا في موسم ثانٍ زاخر بمغامرات جديدة وحب الذات ولمسة من الرومانسية

في ظل ازدهار نشاط البناء والتشييد في المملكة.. Jeddah Construct يستعد للانطلاق لدعم القطاع في المنطقة الغربية

بمشاركة سعودية وعربية اختتام دورة العاب البدو العالمية 5 في استانا

مدير تعليم الطائف يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية ويكرم الحاصلين على العشرة الأوائل في اختبارات نافس

وزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة

مؤتمر مستجدات أمراض السكر يقدم عشر جلسات و 48 متحدث يتباحثون حول العلاجات الجديدة للسكري وطرق العلاج

سيدات المجتمع بشرائع مكة يحتفلن باليوم الوطني الـ 94

رسالة

المشاهدات : 11023
1 تعليق

مع عقارب الساعة

مع عقارب الساعة
https://www.alshaamal.com/?p=266285

ما أروعَ الأوقات التي تسبق الشروق ! لم أنظر إلى الساعة على معصمي ؛ استدارةُ الوقتِ تشبهُ استدارةَ الساعة وإن بدتْ دون عقارب ، افتتحتُ الصباح بالمشي حول مضمار الحديقة ، بدأتُ المشي لأستعيد أمجاد الركض واللعب ، مابين ألفٍ إلى ألفين من الأمتار هي المسافة التي قطعتُها كي أصل إلى مضمار الحديقة ، لم يحن موعد وصول الشمس إلى الأرض ؛ الصباحُ في غاية الجمال ؛ المشيُ يعلمنا أشياء ، تظهرُ حدة البصر ، ملاحظةُ حركة البشر ، المطاعمُ على جانبي الطريق والتزاحم على أقراص الخبز والشطائر ، بعض الكلاب والقطط استيقظتْ معنا لتشاركنا فرحةَ يومٍ جديد وتستقبل معنا الشمس والحياة الصاخبة ، كلبٌ يلهث ، يدنو مني ببراءة وكأنه يتجه معي نحو المضمار ؛ لكنه اكتفى بالاتجاه نحو نباح أقرانه في ساحة مجاورة ، وصلتُ المضمار دون الشعور بالتعب ، يبدو أنني سأعمل بنصيحة: أن العمر رقمٌ كما يقولون على الرغم من أن العمر قد طاف بي كثيرًا حول المضمار ، جلستُ على مقعد خرساني والناس من حولي يطوفون ولاتزال الشمس مختبئة ، شعرتُ أنني أنا الذي أهرول حول الحديقة وليس هم ، منظرُ المهرولين في الصباح يذكرني بالشمس ، تطوف حول العالم ليهبُّوا نحو حياة جديدة ، تبدو السعادة ملتصقة بأقدام السائرين والسائرات في الصباح ، لم أفعل مثلهم وأطوف كما تطوف الشمس التي بدتْ تطلُّ برأسها نحو الأرض ومن عليها ، اكتفيتُ بما مشيتُ واستسلمتُ للراحة والاستمتاع ، كلُّ شيء حول الحديقة رائع ، أحاديث الطائفين وهمساتهم فرادى وجماعات ، اشتدَّ حضور الشمس وكأنها تدعوني إلى المغادرة ، بدأتِ الظلال في بسطِ فُرُشها لمن يريد أن يستمتع بالصباح ، رحلَ مابقي من الليل ، لوَّحتِ الشمسُ لبقايا الليل ، لوحتُّ لِمَن هم في الحديقة ، مسحتُ بيدي على قدميَّ كي تزداد سعادتي ، يبدو أن المشيَ في الصباح يحفزني كي أزداد حبًّا للصباح ، كي أحتضنه قبل حضور الظلال وبعد امتدادها ، في الصباح هناك مَن ينثرُ لك الكلامَ أشبهَ بجدائلِ الفلِّ كي يكون الصباحُ أكثرَ روعة .

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    عبدالله المالكي

    جميل