الإثنين, 23 جمادى الأول 1446 هجريا, 25 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 23 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:23 ص
الشروق
06:45 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية عناية بالمصاحف

السديس: مأرز الإيمان مركز للريادة الدينية الوسطية عالميًا

تعليم الطائف يستهدف الأسر وأولياء الأمور بندوة عن تمكين الأطفال من أجل الغد

إيداع أكثر من 6 ملايين ريال مكافآت شهر نوفمبر لطلبة تعليم الطائف.. غدًا

رئاسة الشؤون الدينية تدشن الاستراتيجية والهيكل الجديد والهوية والموقع الالكتروني للرئاسة

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وإمارة منطقة القصيم يوقعان مذكرة تفاهم

معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم

تدشين منصة تثقيفية توعوية بـ 14 مراكز مكة للرعاية الصحية الأولية بتجمع مكة الصحي

الخدمات الطبية تختتم مشاركتها ضمن معرض وزارة الداخلية التوعوي لتعزيز السلامة المرورية بالمدينة المنورة

أمر ملكي بتعيين ١٢٥ مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

جاي شاه يصل إلى جدة استعدادًا لمزاد الدوري الهندي لعام ٢٠٢٥ الحدث الدولي الأول للكريكيت في المملكة

نائب أمير حائل: المنطقة مستعدة لاستضافة ورش العمل القادمة في متنزه سلمى الجيولوجي

المشاهدات : 18469
1 تعليق

مع عقارب الساعة

مع عقارب الساعة
https://www.alshaamal.com/?p=266285

ما أروعَ الأوقات التي تسبق الشروق ! لم أنظر إلى الساعة على معصمي ؛ استدارةُ الوقتِ تشبهُ استدارةَ الساعة وإن بدتْ دون عقارب ، افتتحتُ الصباح بالمشي حول مضمار الحديقة ، بدأتُ المشي لأستعيد أمجاد الركض واللعب ، مابين ألفٍ إلى ألفين من الأمتار هي المسافة التي قطعتُها كي أصل إلى مضمار الحديقة ، لم يحن موعد وصول الشمس إلى الأرض ؛ الصباحُ في غاية الجمال ؛ المشيُ يعلمنا أشياء ، تظهرُ حدة البصر ، ملاحظةُ حركة البشر ، المطاعمُ على جانبي الطريق والتزاحم على أقراص الخبز والشطائر ، بعض الكلاب والقطط استيقظتْ معنا لتشاركنا فرحةَ يومٍ جديد وتستقبل معنا الشمس والحياة الصاخبة ، كلبٌ يلهث ، يدنو مني ببراءة وكأنه يتجه معي نحو المضمار ؛ لكنه اكتفى بالاتجاه نحو نباح أقرانه في ساحة مجاورة ، وصلتُ المضمار دون الشعور بالتعب ، يبدو أنني سأعمل بنصيحة: أن العمر رقمٌ كما يقولون على الرغم من أن العمر قد طاف بي كثيرًا حول المضمار ، جلستُ على مقعد خرساني والناس من حولي يطوفون ولاتزال الشمس مختبئة ، شعرتُ أنني أنا الذي أهرول حول الحديقة وليس هم ، منظرُ المهرولين في الصباح يذكرني بالشمس ، تطوف حول العالم ليهبُّوا نحو حياة جديدة ، تبدو السعادة ملتصقة بأقدام السائرين والسائرات في الصباح ، لم أفعل مثلهم وأطوف كما تطوف الشمس التي بدتْ تطلُّ برأسها نحو الأرض ومن عليها ، اكتفيتُ بما مشيتُ واستسلمتُ للراحة والاستمتاع ، كلُّ شيء حول الحديقة رائع ، أحاديث الطائفين وهمساتهم فرادى وجماعات ، اشتدَّ حضور الشمس وكأنها تدعوني إلى المغادرة ، بدأتِ الظلال في بسطِ فُرُشها لمن يريد أن يستمتع بالصباح ، رحلَ مابقي من الليل ، لوَّحتِ الشمسُ لبقايا الليل ، لوحتُّ لِمَن هم في الحديقة ، مسحتُ بيدي على قدميَّ كي تزداد سعادتي ، يبدو أن المشيَ في الصباح يحفزني كي أزداد حبًّا للصباح ، كي أحتضنه قبل حضور الظلال وبعد امتدادها ، في الصباح هناك مَن ينثرُ لك الكلامَ أشبهَ بجدائلِ الفلِّ كي يكون الصباحُ أكثرَ روعة .

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    عبدالله المالكي

    جميل