كثيراَ ما نسمع جملة(معدنك ذهب) ولكن قليل ربما من يُطلق عليهم هذا الوصف..
يتبادر إلى الاذهان فور سماعها معاني عميقة جداً، وأوصاف عظيمة ، ولو بحثنا في هذه الكلمات، وسألنا عنها لوجدناها مرتبطة بأجدادنا فكثيراً ما سمعناها منهم وتناقلوها بين أحاديثهم…
لماذا شُبه الأشخاص بالذهب؟؟
وهو ذاك المعدن النفيس الغالي الذي لا يصدأ ولاتشوبه عوامل التعرية!!
لابد من وجود حكمة وقيمة ثمينة لذلك!!
وتختلف الآراء في ذلك ولكن تتفق في النقاء والأصالة…
فالإنسان تكمن قيمته بمبادئه واخلاقه وصفاته، وليس بما يملك من ثروات ومُدخرات…
هناك فئة من الناس يستحقون هذا التشبيه بل وربما لا يبلغ قدرهم ومكانتهم…
ينفعون.. يقفون.. يتواجدون….
يساندون … يلملمَون…
يمسكوا بالأيدي، كالنور يضيئون وسط الظلام الحالك..
لا يوجد لهم شروط، ولا مواصفات معينة لنكون ضمن دائرتهم…
فمتى ما رزقنا الله بأمثالهم فهذا هو النعيم الذي يستحق الحمد والشكر
.. في الصعاب يظهرون..
وفي الرخاء يفرحَون… مستبشرين دائماً ينثرون السعادة فيمن حولهم…
لا يبحثون عن مصالح، ولاتُسيرهم أطماع دنيوية…
هؤلاء من تنطبق عليهم جملة(معدنك ذهب) يدخلون السرور على النفوس ويرحلون،
يأتون إلينا قبل أن نطلب…بلاغايات وأهداف مُسبقة…
مبادئهم وأصالتهم وطيبتهم تغلب على كل شيء
فهنيئاً لمن كان منهم، وياحظ من تواجدوا في محيطه… مهما أثنينا على أمثالهم لن نستطيع..
المشاهدات : 98477
التعليقات: 3
كتابة التعليق
كلام رائع وسلمت أناملك 👍🏻
جميل طرحك
لا أسكت الله قلمك
ايتها المتألقة دوما