أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي قرارا باعتماد مجلس إدارة جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم الجديد لدورته الثانية حتى عام ٢٠٢٨م
وقد شمل القرار اعتماد أعضاء مجلس الإدارة برئاسة رياض بن ماجد الشيخ ومروان بن سعد العباد نائبا للرئيس وبعضوية كلا من محمد بن صالح الشعلان وعبدالرحمن بن احمد الغامدي وزكريا بن حسين آل جمال وعبدالله بن أحمد بابصيل وعبدالله بن إبراهيم العقيل .
ورفع رئيس مجلس الإدارة رياض بن ماجد الشيخ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر على دعمهما للجمعية ومبادراتها التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع وذويهم .
وأكد الشيخ بأن الجمعية تعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأبان المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص بأن الجمعية تعمل من خلال وحدة الوعي المجتمعي على ابتكار أنماط توعوية وتعليمية وتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم ومن ذلك إعداد عدة برامج ومبادرات منها إنتاج وإعداد فيديوهات بلغة الإشارة تخدم الصم وضعاف السمع تساعدهم على التعامل و التواصل وتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة وكذلك تنفيذ دورات تدريبية لتعليم لغة الإشارة حيث نفذت الجمعية في ذلك ١٤ برنامج تدريبي متنوع بهدف الاسهام في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم .
وأبان الباحص بأن الجمعية وفي إطار برامجها التوعوية تعمل على تنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة وذلك من خلال التعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة حيث تم إبرام أكثر من ١٣ اتفاقية تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة .
وأكد الباحص بأن الجمعية نجحت ولله الحمد في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم .
وأبان الباحص بأن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم ،ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع مما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها .