الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

الشعلان: هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تسهم بـ 14% من إجمالي مساحات المحميات في المملكة

إلى روح اخي /فقيدي

‏تعليم الطائف يدشن الملتقى الثامن للمشرفين والمشرفات المقيمين في المدارس الأهلية

الموارد البشرية تنظم ملتقى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

الأميرة مها بنت مشاري آل سعود ترعى منتدى جامعة الفيصل للتطوع غداً الخميس

النيابة العامة: إيقاف مواطن بتهمة الاحتيال المالي والاستيلاء على أموال بلغت قيمتها 69 مليون ريال

أمانة الطائف تبدأ إزالة العقارات بمشروع توسعة وتطوير شارع خالد بن الوليد

أمانة الطائف تطرح مشروع انشاء مرافق عام بحديقة قيا الكبرى بمساحة 64 ألف م2

تعليم الطائف ينظم ملتقى اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2024م

الهلال الأحمر بالجوف يطلق فرق التدخل السريع لضمان استجابة أسرع للحالات الطارئة

“الأمر بالمعروف” بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير تواصل نشر محتوى حملة (اعتناء)

استمراراً لمبادرة “سوق عمل واعِ”: لقاء توعوي بعنوان “الجوانب القانونية في الموارد البشرية”

المشاهدات : 68912
1 تعليق

إيلاف الجهني تكتب .. «الرزق والفرج وما هو أعظم»

إيلاف الجهني تكتب .. «الرزق والفرج وما هو أعظم»
https://www.alshaamal.com/?p=270018

في حياة كل شخصٍ أمنية ينتظرها بفارغ الصبر، ولا أصعب من أن تكون تلك الأمنية طلب الله تعالى الإنتصار لمظلوم خصمه ظالم متجرد من إنسانيته خائن لأمانته، محارب للصدق والنزاهة، ولا يتقِ الله، آمناً مكره وعقوبته، ظنًا أن ستر الله عليه دائم، بينما الطرف الإخر “المظلوم” محتسباً ويدرأ ماهو أشد عليه وعلى من حوله، يراعي الله ويُعظّم مكانته مؤمناً برحمته وعدله ، فيصمت صابراً لا عاجزاً، ينتظر نصر الله متيقناً بأنه هو قاضي الحاجات ومستجيب الدعوات وأنه هو العادل المنتقم، ومهما أمهل الظالم فإنه لا يهمله.

قال سبحانه: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق /٢-٣ ، وقد نزلت في إطار الطلاق وكيفية الرجوع والندم وما يترتب عليه؛ وكما ذكر أحد السلف الصالحين أنها ليست خاصة بقضية محددة، وانما هي دستور تشريعي لكل موضوع.

فمن يتق الله يجعل لها مخرجًا في التعاملات في العلن وفي الخفاء قال ابن الجوزي: “والصحيح أن هذا عام، فإن الله تعالى يجعل للتقي مخرجًا من كل ما يضيق عليه، ومن لا يتقي، يقع في كل شدة” انتهى. من “زاد المسير”(4/298).

وتعددت الأحاديث في هذا الموضوع ولكن العبرة هي في الرجاء بأن تقوى الله تخرج من المصائب والمصاعب وتُدخل في فضاء الراحة باتباع أوامر الله، يقول تعالى في قرآنه العظيم (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).

أي أن في تقوى الله تساق الأرزاق إليك، ومن توكل على الله فهو حسبه، فهي معادلة 1+1=2 ، فإن تتقي الله يخرجك من كل شدة وبلاء ويسوق رزقك إليك بشرط ان تتوكل عليه وتأخذ بالإسباب وهذا حسبك.

الفرج والرزق تبدأ بالترتيب الآتي: المفتاح الأول هو قوله تعالى (لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)، والثاني (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)، والثالث (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)، والرابع (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)، والخامس (إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ)، والسادس (قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)، والسابع (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)، والثامن (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ)، والتاسع (وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)، والعاشر (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا).
وكما ذكر الإمام أحمد وقال: حدثنا يزيد، أخبرنا كهمس بن الحسن، حدثنا أبو السليل، عن أبي ذر قال: جعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتلو علي هذه الآية: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) حتى فرغ من الآية، ثم قال: “يا أبا ذر لو أن الناس كلهم أخذوا بها كفتهم”.

لنتفكر أن التقوى هي أساس الفرج . إخسر أي شيء أيها الإنسان عدا التقوى فإنك لن تأخذ معك من الدنيا عدا مابُني على التقوى وحسن الخلق.

تذكر أن كل عُسر وكل مصيبة وكل ضائقة وكل ظلم مررت به، هناك رب كريم رحيم قريب سيجعل لك من كل ضيق مخرجا، وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضاقت به دنياه يردد: (يَا حَيُّ يَا قيوم بِرَحْمَتِكَ أستغيث أَصْلِحْ لي شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكلني إلى نفسي طرفه عين).
إن ضاقت بك فتذكر أن لا منجا ولا ملجأ منه إلا إليه، فهو فالق الحب والنوى، والذي يقول كن فيكون.

اللهم أحسن بنا التدبير فإننا لا نحسنه، وأجعلنا لك من المتقين.

بقلم أ- إيلاف الجهني

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    أمجد.سوريا

    ماشاء الله

    كلام من ذهب

    جزاكي الله كل خير