آمنتُ أن للعطاء جوهرًا يفوق في بريقه كل ثمين، فهو ليس مجرد قيمة، بل هو الومضة التي تشع من قلب الإخاء. لكن ما شهدته في منصة “نخبة الإبداع والتميز” تجاوز كل مفاهيم العطاء، إذ اجتمع فيها المدربون على روح الأخوة والتقدير، مترابطين بأواصر الاحترام العميق لقيمة المدرب ولرسالته. إن المدرب اليوم لا يحتاج سوى إلى تلك القيم التي تقدم بروح سخية، وفي مقدمتها أن نكون رفقاء نجاحه، نحلق معه عاليًا رغم المسافات التي تفصلنا. فنحن، رغم اختلاف الأماكن، نظل على قلبٍ واحد وكيان مشترك، نحقق الأهداف بشغف لا ينضب، ونسعى نحو النجاح والإبداع في كل خطوة نخطوها.وكل ذلك بفضل قائدها الفذ، الأستاذ إبراهيم الشريف، الذي قاد هذه المنصة برؤية ثاقبة وإصرار لا يعرف التراجع. كان نبراسًا للإبداع، يبث الأمل في نفوس الجميع، ويدفعهم دائمًا نحو أعلى درجات النجاح. بفضل حكمته وقيادته الملهمة، أصبحت “نخبة الإبداع والتميز” ليس فقط منارة للتدريب، بل أيضًا موطنًا لكل من يطمح لأن يكون جزءًا من قصة النجاح والإبداع المستمر.
المشاهدات : 21827
1 تعليق
نشكر لك كلماتك وجهودك أ. ساره ونسأل الله تعالى أن يكون عملنا ومانقدم خالصاً لوجهه الكريم