الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 61904
التعليقات: 0

يومنا الوطني الوطنية والمواطنة

يومنا الوطني الوطنية والمواطنة
https://www.alshaamal.com/?p=271591

تحتفل بلادنا الغالية بيومها الوطني في الثالث والعشرين من الشهر التاسع الميلادي كل عام.

وبعيداً عن مفهوم الاحتفالات والعروض التي تقدمها المحلات التجارية والأعلام التي نراها ترفرف على المباني وفي الميادين وما قام به بعض ملاك السيارات لإعلان الاحتفال باليوم الوطني، نتحدث هنا عن معنى أسمى وأعظم من ذلك كله؛ أعني الوطنية والمواطنة.

في اللغة؛ يعرف “الوطن” على أنه الموقع الجغرافي من الأرض الذي تنتمي له وترجع إليه أصول آباءك وأجدادك، ولو لم تكن مقيماً فيه، أما “البلد” فهو الموقع الجغرافي الذي تقيم فيه بغض النظر عن سبب إقامتك هناك.
ولمعرفة حقيقة الوطنية والمواطنة نرجع إلى موقف الرسول صلى الله عليه وسلم عند خروجه من مكة مهاجراً حين ودعها بحرارة وحرقة وهو يقول “ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”. وفي المقابل؛ حينما وصل صلى الله عليه وسلم المدينة دعا ربه أن يحبب إليه المدينة كما حبب إليه مكة، وبدأ بإعمارها والعمل على إصلاحها.
فعلاقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع مكة مثال على الوطنية، وعلاقته مع المدينة تجسد المواطنة.

يمكننا القول أن “الوطنية انتماء، والمواطنة أداء”، حيث تكون الوطنية اسماً تحمله أو أصلاً ترجع إليه أو أرضاً تنتمي إليها، وتكون المواطنة ترجمة شعورك إلى تصرفات تدل على مكانة تلك البقعة في نفسك وحرصك عليها.
فكم من مقيم في بلد يحمل في نفسه مواطنة ربما تفوق بها على بعض مواطنيها؛ فاتباع القوانين والمحافظة على الممتلكات واحترام النظام وأداء الإلتزامات، كلها مواطنة تدل على نبل صاحبها ولو لم يكن مواطناً.

كما أن “الوطنية ادعاء والمواطنة افتداء”، فالوطنية كلمات يرددها الكثير، وشعارات يتغنى بها الصغير والكبير، ولكن الدفاع عن العقيدة والمقدسات والذود عن الحدود والأعراض والحرص على سلامة الروابط الأسرية ودوام العلاقات الاجتماعية، والدعاء لولاة الأمر ومناصحتهم وتقديم الغالي والنفيس للمحافظة على الأمن والأمان، كلها من الافتداء الذي يدل على مواطنة حقة.

واليوم نعيش يومنا الوطني الرابع والتسعين، بوطنيتنا ومواطنتنا، نحمد الله فيه على نعمه وأفضاله، بلد آمن ودين قائم، حاكم صالح وحكومة مستقرة، رخاء ونماء، علم وعمل، سعي للمجد وتطلع للعلياء، ثبات في الأرض ونظر إلى السماء.

دمت يا وطني ذخراً وفخراً، وحماك الله من كل سوء وفتنة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>