ربما يوما ما قد اعترانا لحظات شتات قادت الى هفوات لتستمر بنا تلك اللحظات الى فترات وفترات .
تصمت فيه نغمات الأمل وتكتئب لوحات الفرح ويعتري النفس الكثيرمن فقدان الرغبة في حتى التفكير بما جرى
لكل انسان همومه الخاصة ولحظات فرح يعيشها مع نفسه كلما لاح بذلك بعض الذكريات
الاستغراق في التفكير دون تفكير يجعل من ذلك مجرد مسلسل ممل تعرف تفاصيله وحتى لقطات الإعلان
ليس من المنطقي ان تغرق في بحر الامنيات ولا جلد الذات او ان توبخ نفسك على شيئ مضي وقد فات واصبح من تلك الاقدار التي لابد ان تذوق طعمها مهما كان مذاقها غير مستساغ
التقط انفاسك ونظم زفراتك واحزم حقائب الحزن واشحنها في اقرب رحلة الى قارة اللاوجود
تمعن بجمال الحياة وتذوق طعم الحرية بعد قيود الألم التي ارهقت احلامك
ربما لا تحتاج الا لبعض الوقفات لتتجاوز تلك الهفوات
لا ترجع للخلف مهما بالغت دنياك في قسوتها فإن ذلك مجرد امتحانات تصنع من نفسك ارادتها المحطمة لكل التحديات
مارس الحزن
عش الاكتئاب
انثر دموعك على رمال اليأس
لكن لاتدع ذلك ان يخنق حياتك
مارس كل مشاعرك دون افراط
وكن دوما متطرفا في اهدافك
قاتل من اجلها
غير قلمك فلربما كنت تكتب بذات القلم ولم تجد سوى الألم
لا تنتظر شفقة الزمن
ولا ذلك الحلم الذي افل
بل جدد رداءك
وتعطر بشيئ من ثقافتك
وانغمس في قراءة اقدارك
فحياتك للتو قد بدأت
انهض من سباتك
وقلم مخالب اعداءك
وكن انت وكأنك لم تكن انت
فالحياة لا تحترم الضعفاء
وصارع لتكون من الأقوياء
كن انت وكأنك لم تكن انت
واحذر فالطريق مازال وعرا
والدروب دوما ملتوية
فكن مستقبما في تحقيق اراداتك
وستجد هناك من ينتظرك عند محطات حياتك
فقدرك بدأ الان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب ومستشار اسري ومرشد شبابي
الهيئة العامة لتنظيم الاعلام 511097
المشاهدات : 49056
1 تعليق
مقالة رائعة جداً بُوركَ قلمك أ.خالد