الورد الذي يبعث بداخل أنفسنا نغم رقيق يلامس الوجدان ويثير المشاعر في لحظات تسامي ؛
ويُزيل ضغوطات الحياة برائحته الزكية ؛ فتهدأ النفس وينشرح القلب وتطيب الروح .
قال الشاعر الفرنسي ألبير سامان : ” إذا شعرت بالتشاؤم فتأمل وردة “
وما أجمل الورد حين نراه وحين نهديه ويُهدى لنا .
وحين نكون في ضيافة الطبيعة بدعوة رائعة وراقية لرحلة فنية ثقافية في أرجاء مزرعة الورد في مرتفعات الشفا بمدينة الطائف عروس المصائف .
فليس هناك أجمل من الطائف إلا ورده .
قال الشاعر فؤاد شاكر في وصف الورد الطائفي :
يا رائع الزهر في روض وبستان
أفديك بالحسن من حور وولدان
” العطر يبقى دائمًا في اليد التي تُعطي الورد ” جلال الدين الرومي
كلمة شكر وتقدير لرجل الأعمال عائش عبدالله الطلحي الذي قدم دعوة باستضافة أعضاء جمعية جسفت مكة المكرمة لمزرعته ومصنع الورد ، وإقامة أمسية فنية ثقافية بتنسيق مع الإعلامي حامد الطلحي ، وبحضور نخبة من الشخصيات الفنية والاجتماعية والثقافية والإعلامية ، يوم الخميس الموافق ٣٠-٣-١٤٤٦هـ .
وشكر وامتنان لشخصه الفاضل على كرم الاستقبال والضيافة وعلى منح أعضاء الجمعية جولة استطلاعية في مصنعه وقيامه بشرح كيفية تصنيع واستخراج ماء الورد وعطره ، الذي يتم في عدة مراحل تبدأ من طبخ الورد
لمدة تتراوح من ١٠ إلى ١٢ ساعة ومن ثم تصفيته في أواني زجاجية خاصة بكل نوع وبعد ذلك وضعه في تولات مختلفة الأحجام والسعر وأيضًا شرح كيفية تصديره .
وفي نهاية الجولة والأمسية ،
قدم الفنان التشكيلي نائب رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت مكة الأستاذ والفنان : شاهر الشهري لوحة تذكارية ودرع جمعية جسفت فرع مكة لرجل الأعمال : عائش عبدالله الطلحي
وذلك بالنيابة عن مدير الجمعية الفنان أ.خالد بايونس وعن الفنانين التشكيليين .
ماشاء الله تبارك الرحمن ابدعتي