قدمت الدكتورة إيمان حمدي، مدربة الحياة، الحاصلة على دبلوم الصحة النفسية والمدربة المعتمدة من الاتحاد الدولي للتدريب لقاءً ثقافياً بعنوان ” لغة الجسد” في رحاب ملتقى رفيف الثقافي مساء الثلاثاء ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤م، الملتقى الذي دأب على تقديم العديد من المبادرات الثقافية والأدبية والفنية والمجتمعية، وبات منبراً ثقافياً يرد إليه مختلف أطياف النخب من سفراء ومثقفين وأدباء وشعراء وفنانين موسيقيين وتشكيليين، وغيرهم.
وتمحور اللقاء حول أهمية فهم وإتقان لغة الجسد كأداة حيوية في التواصل الفعّال والنجاح الشخصي.
وأوضحت مدربة الحياة الدكتورة إيمان حمدي أن اللقاء اشتمل على عدة محاور منها استعراض مفاهيم لغة الجسد، وأهمية التعرف على مهارات استخدام التواصل غير اللفظي، وفك رموز الإشارات غير اللفظية، والتعرف على التقنيات والمفاهيم الحديثة لتقييم إشارات العقل الباطن، وغيرها من المحاور المؤثرة في التواصل الناجح بصورة عامة.
شهد اللقاء حضورًا لافتًا من المهتمين والمهتمات بهذا العلم المتعدد الجوانب والفوائد، وتخللت الفقرات مشاركة فاعلة من الجميع، عبر الاستفسارات والإجابات المباشرة، وعبر القصص السردية التي تداولها الحضور من وحي الحياة الاجتماعية اليومية.
وتلبيةً لرغبة الحاضرين، وعد القائمون على ملتقى رفيف الجميع بأن هذا اللقاء سيكون بمثابة النواة للقاءات متعددة في أعماق لغة الجسد، وكذلك الذكاء العاطفي، وإصدار الأحكام وعلم الفراسة، وغيرها من لقاءات تطوير الذات و تنمية المهارات الإنسانية والاجتماعية.
ومن جانبه ختم اللقاء السفير الدكتور جمال رفه، رئيس مجلس إدارة ملتقى رفيف، بقوله: إن هذا الملتقى هو للمجتمع ونسعى من خلاله إلى تحقيق أثر مستدام يتناغم مع المرحلة التطويرية الشاملة التي تعيشها بلادنا الغالية، ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يثري المجتمع من جوانب ثقافية، أدبية، فنية، تحقق الأثر الجميل والسعادة المرجوة، داعياً كافة المهتمين للتواصل مع المدير التنفيذي للملتقى الأستاذ خليل القريبي الذي لا يألوا جهداً في سبيل تكوين الشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات والأندية والسفارات والأفراد، فيما يصب في صالح كافة الأطراف.