الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

إلى روح اخي /فقيدي

‏تعليم الطائف يدشن الملتقى الثامن للمشرفين والمشرفات المقيمين في المدارس الأهلية

الموارد البشرية تنظم ملتقى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

الأميرة مها بنت مشاري آل سعود ترعى منتدى جامعة الفيصل للتطوع غداً الخميس

النيابة العامة: إيقاف مواطن بتهمة الاحتيال المالي والاستيلاء على أموال بلغت قيمتها 69 مليون ريال

أمانة الطائف تبدأ إزالة العقارات بمشروع توسعة وتطوير شارع خالد بن الوليد

أمانة الطائف تطرح مشروع انشاء مرافق عام بحديقة قيا الكبرى بمساحة 64 ألف م2

تعليم الطائف ينظم ملتقى اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2024م

الهلال الأحمر بالجوف يطلق فرق التدخل السريع لضمان استجابة أسرع للحالات الطارئة

“الأمر بالمعروف” بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير تواصل نشر محتوى حملة (اعتناء)

استمراراً لمبادرة “سوق عمل واعِ”: لقاء توعوي بعنوان “الجوانب القانونية في الموارد البشرية”

تعيين الإعلامية “مرفت طيب” مسؤولة القسم الإعلامي بجمعية المقام الصحية للتخصصات الجراحية بمكة

المشاهدات : 12483
1 تعليق

(بين السعي والطلب)

(بين السعي والطلب)
https://www.alshaamal.com/?p=273721

في حياتنا، نواجه أحيانًا متطلبات لا تتاح لنا بسهولة. البعض يلجأ إلى طلبها دون عناء، فيكون موقفه موقف الطالب لا الساعي، وهنا يظهر الفارق الجوهري. فالسعي، وإن كان مليئًا بالتحديات، يحمل في ذاته لذة خاصة لا يجدها من يكتفي بالطلب. الساعي يستشعر كل خطوة في رحلته، إذ ينبع حراكه من إصرار وعزيمة، بينما الطلب غالبًا ما يكون مجرد انتظار دون جهد حقيقي.

لو نظرنا إلى مفهوم السعي بشكل أعمق، سنجد أنه يرتبط بالاهتمام الحقيقي. الساعي لا يكتفي بالتمني، بل يسخر كل طاقاته ليحقق هدفه، مقدرًا كل جهد يُبذل في سبيله. في المقابل، من يكتفي بالطلب قد يفقد حماسه سريعًا إن لم يُلبَّ طلبه فورًا، فيتلاشى لديه الشعور بقيمة ما كان يسعى إليه.

نأخذ مثالًا من واقع الحياة: الوظيفة أو إنشاء مشروع. الشخص الذي يسعى لتحقيق هدفه، يدرك أن الأمر يتطلب جهدًا وتحديًا، لذا يتعلم من كل تجربة ويمضي قدمًا مهما كان الطريق صعبًا. بينما من يطلب هذه الأشياء دون جهد، غالبًا ما يشعر بالإحباط عند أول عقبة ويمل سريعًا.

جوهر السعي يكمن في الرحلة نفسها؛ في كل خطوة تُتخذ، في كل تجربة تُعاش. هذه الرحلة هي ما يضفي قيمة حقيقية على النتيجة النهائية. أما من يطلب دون جهد، فيجد أن ما يحصل عليه بلا عناء يفقد بريقه بسرعة. هنا يتضح لنا أن السعي ليس مجرد وسيلة للوصول، بل هو الذي يجعل الوصول ذا قيمة.

بقلم/ سارة المطيري.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    مقال جميل رائع ومفيد جدا