من الرقي والوعي أن يبدي الإنسان وجهة نظره التي تشكل قناعاته بإسلوب لين دون تعصب أو إنحياز
لرأيه .
فقد خلق الله البشر وأوجد بينهم الإختلاف في العقول والسمات..
فحينما تناقش شخص ما وتجده لا يؤيد أفكارك أو يخالفها فليس معنى ذلك أنه يحاربك أو لا يوّدك
إنما له كامل الحق في التعبير عن أفكاره ومعتقداته
مثلك تماماً .
لذلك يجب أن يتعلم المرء كيف يختلف مع الآخرين دون أن يخلق معهم خلافاً وأن يكون مرناً في تقبل الآراء واحترامها .
وأن يسعى لأن يكون راقياً في حواره حتى يتقبله منه الطرف الآخر .
ويحرص على تطوير الجانب الفكري مع تنمية الذكاء الإجتماعي ليطرح أفكاره ويصل صوته للمجتمع دون أن يصادم القناعات والعقول
وأن يقدّر مساحة الحرية التي تخص الآخرين كما يرغب في أن تقدّر مساحته الشخصية.
وبذلك يكون له الحق في أن يختلف دون خلاف مع أحد.
فاطمة الحربي
1446/6/18
الدوادمي