أعلن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛
الشيخ الدكتور عبدالرحمن_السديس، عن جاهزية الرئاسة الكاملة لتنظيم الملتقى العلمي الأول المعنون بـ”مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام”؛ الذي يعقد مساءاليوم الثلاثاء بمكة المكرمة بشكل مميز ولائق ورصين ،برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ؛ وبحضور وتشريف سمو نائب أمير مكة المكرمة وعدد من اصحاب المعالي والفضيلة والباحثين والمهتمين.
ويشارك في هذا الملتقى الرفيع نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة، وأعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة ومدرسي الحرمين الشريفين، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات في المملكة، الذين يحرصون على تعزيز الدور العلمي والديني.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مكانة العلماء في خدمة الحرمين الشريفين، وتعزيز مكانتهم العلمية، والارتقاء بعلاقة التلاحم والولاء بين العلماء وقيادتنا الرشيدة.
كما يسعى إلى إبراز إرث قادة هذه البلاد في تقدير العلماء وإجلالهم، خصوصًا في خدمة الحرمين الشريفين، ويجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – بالعلم والعلماء في نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة الإسلام الحق.
ويعكس الملتقى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بأهمية الدور الكبير الذي يضطلع به العلماء في نشر منهج الوسطية، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين من مهبط الوحي.
ويشتمل الملتقى على جلسة افتتاحية، وأربع جلسات علمية متخصصة تتناول جوانب متعددة من حياة وسيرة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-، مع تدشين موسوعته العلمية التي تتكون من 23 مجلدًا.
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس أن رعاية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى تعكس عناية سموه الكريمة في دعم العلماء الربانيين، الذين هم زينة الأرض وهداة الناس في ظلمات الجهل، كما أولى سموه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما اهتمامًا بالغًا، وفق توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله -.
وأضاف معاليه أن هذا الملتقى سيكون له تأثير إيجابي كبير في تعزيز دور العلماء في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، وتعميق أثرهم في المجتمع مؤكدا أن ملتقى مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد سيكون انطلاقة لسلسلة من الملتقيات لابراز وسطية واعتدال علماءنا الاجلاء
وأشار معاليه إلى أن إقامة هذا الملتقى المبارك هي تأكيد على اهتمام القيادة الحكيمة – أعزها الله – بتحقيق أهدافه وفق أعلى معايير الجودة، وتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله -.
وفي ختام كلمته، دعا معاليه الله عز وجل أن يبارك في جهود قادة هذه البلاد المباركة، وأن يحفظهم من كل مكروه، وأن يجعل ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما في موازين أعمالهم الصالحة.