الإثنين, 6 رجب 1446 هجريا, 6 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 6 رجب 1446هـ

الفجر
05:44 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:28 م
العصر
03:28 م
المغرب
05:48 م
العشاء
07:18 م

الموجز الأخبار ي »»

قلب الشهامة ونبل النخوة

إنجاز أكاديمي بارز: علوش بن فهد بن علوش دليم بن براك يحصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف

سمو محافظ الأحساء يطلع على مستجدات مشروع نقل مسار قطار البضائع وتحسين جودة الحياة

بتوجيهات أمير منطقة مكة ومتابعة سمو نائبه.. الأمير سعود بن نهار يزور مركزي” السيل والعطيف” ويقف على الأسكان التنموي والميقات

نتراحم التطوعي الصحي يساهم في نجاح ليالي ضمد بخدماته الصحية

سمو أمير منطقة حائل يرحب بزوار مهرجان حرفة ٢٠٢٥ ويشيد بنجاح إنطلاقته في نسخته الأولى

هيئة الهلال الأحمر تدشن مشروع المسعف المدرسي بالحدود الشمالية

النائب العام يتفقد مركز حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا

حمد ينير منزل الزميل مبارك الوهيداني

أمين الشرقية: يزور التوسعة الجديدة لمستشفى المواساة بالدمام

عبور 60 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي تحمل مساعدات إنسانية متنوعة مقدمة للشعب السوري الشقيق

سمو أمير حائل يُشرف حفل زواج الشاب “طارق نواف بن هادي القلادي” في قاعة المعالي كبيتال بحائل

المشاهدات : 4672
التعليقات: 0

التـربيـة من زاويـة مُحايـدة

التـربيـة من زاويـة مُحايـدة
https://www.alshaamal.com/?p=280723

في ظل التطور الكبير الذي نعيشه في هذا العصر، وكثرة وسائل التعليم والترفيه، والتوسع في مجالات التربية مقارنة بالماضي، يرى البعض أن التربية الآن أصبحت أسهل بكثير من السابق، وأن الأبناء أصبحوا في مأمن داخل بيوتهم ومع أجهزتهم التي توفر لهم الترفيه المناسب لمختلف الأعمار.

بعكس ما كان يحدث قديماً، حيث كانت وسائل الترفيه تقتصر على الخروج من المنزل واللعب مع الأصدقاء، الذين تختلف أخلاقهم باختلاف تربيتهم.

ومن وجهة نظر أخرى، يرى آخرون أن التربية الآن أصبحت تتطلب مجهودًا أكبر من الوالدين ورقابة شديدة على ما يشاهده الأبناء في الأجهزة التي بين أيديهم. فكما يُقال، أصبح العالم بين يدي ابنك. فإن كان الآباء قديمًا يخشون على أبنائهم من تأثير الأصدقاء، فالآن أصبحوا يخافون عليهم من الأصدقاء والغرباء أيضًا.

ومن زاوية محايدة، أرى أن التربية رسالة عظيمة وهادفة سواء في الماضي أو الحاضر. وأن الظروف المحيطة، سواء كانت أصدقاءً أو أجهزة، ليست إلا عوامل خارجية يُسخّرها العقل الإنساني إما بما ينفعه أو يضرّه.

فعلى المُربي دائمًا أن يركز على ما يزرعه في نفوس أبنائه من قيم ومبادئ وقناعات تكون بمثابة البوصلة التي تدلهم على أسس اختيار أصدقائهم أو استخدامهم للتقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي.

يجب عليه أن يبني تربيتهم على الرقابة الذاتية التي تؤمن حمايتهم في حضوره أو غيابه، وأن يُنمّي فيهم الوعي لإيجابيات ومساوئ كل ما تتطلع إليه رغباتهم، سواء بهدف التعلم أو الترفيه أو التواصل الاجتماعي.

وقبل هذا كله، يسعى لأن يكون خير قدوة لهم، فالأفعال غالبًا ما تغني عن الكثير من التوجيه والكلام.

فاطمة الحربي
الدوادمي
1446/6/29

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>