الثلاثاء, 7 رجب 1446 هجريا, 7 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 7 رجب 1446هـ

الفجر
05:44 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:28 م
العصر
03:29 م
المغرب
05:49 م
العشاء
07:19 م

الموجز الأخبار ي »»

بصمات الهيئة الملكية: 35 نجمًا موهوبًا من مدارس الجبيل الصناعية يتألقون في ملتقى الشتاء 2025م

قلب الشهامة ونبل النخوة

إنجاز أكاديمي بارز: علوش بن فهد بن علوش دليم بن براك يحصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف

سمو محافظ الأحساء يطلع على مستجدات مشروع نقل مسار قطار البضائع وتحسين جودة الحياة

بتوجيهات أمير منطقة مكة ومتابعة سمو نائبه.. الأمير سعود بن نهار يزور مركزي” السيل والعطيف” ويقف على الأسكان التنموي والميقات

نتراحم التطوعي الصحي يساهم في نجاح ليالي ضمد بخدماته الصحية

سمو أمير منطقة حائل يرحب بزوار مهرجان حرفة ٢٠٢٥ ويشيد بنجاح إنطلاقته في نسخته الأولى

هيئة الهلال الأحمر تدشن مشروع المسعف المدرسي بالحدود الشمالية

النائب العام يتفقد مركز حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا

حمد ينير منزل الزميل مبارك الوهيداني

أمين الشرقية: يزور التوسعة الجديدة لمستشفى المواساة بالدمام

عبور 60 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي تحمل مساعدات إنسانية متنوعة مقدمة للشعب السوري الشقيق

المشاهدات : 7811
التعليقات: 0

خصوصية الأرياف في منطقة جازان: بين التحديات والتطلعات

خصوصية الأرياف في منطقة جازان: بين التحديات والتطلعات
https://www.alshaamal.com/?p=280854

تتميز منطقة جازان بمقوماتها الطبيعية والبشرية الفريدة التي جعلتها محور اهتمام القيادة الرشيدة، وأبرزها معالي الوزير ماجد الحقيل، الذي عبّر عن تقديره لجمال المنطقة وثرائها. هذه الإشادة لا تمثل فقط تكريمًا لأهل جازان، بل تعكس حرص القيادة على استكشاف الفرص وتعزيز التنمية في كافة أنحاء المملكة.

ورغم ما تزخر به المنطقة من تنوع طبيعي واجتماعي، تواجه الأرياف في جازان تحديات كبيرة أثرت على نمط الحياة فيها، وعلى قدرتها في الحفاظ على هويتها الأصيلة. من أبرز هذه التحديات:

*1. اقتطاع الأراضي الزراعية خلف جسور درء أخطار السيول*
التوسع في إنشاء هذه الجسور كان ضرورة لتوفير الأمان للسكان، ولكنه أسفر عن اقتطاع مساحات زراعية شاسعة. هذا التغيير أضر بحياة العديد من الأسر، وأدى إلى تصحر الأراضي التي كانت تشكل مصدر رزق رئيسي للمزارعين.

*2. ابتعاد الشباب عن قراهم الأصلية*
اضطر العديد من الشباب إلى الانتقال والبناء في مخططات معتمدة بعيدة عن قراهم، ما أدى إلى هجرة السكان وتراجع النشاط الزراعي. كما تسبب ذلك في إضعاف الروابط الاجتماعية التي كانت سمة بارزة للمجتمع الريفي.

*3. تركيز التنمية والخدمات في المدن الكبرى*
اعتماد نظام البناء الذي يركز على المدن الكبرى جعل الأرياف أقل جذبًا للسكان، مما أفقدها جزءًا من هويتها وتنوعها. هذا التوجه لم يراعِ خصوصية الأرياف التي تحتاج إلى حلول تتناسب مع طبيعتها وتطلعات سكانها.

*نحو حلول مستدامة*
إن هذه التحديات تتطلب سياسات تنموية تأخذ في الاعتبار خصوصية الأرياف في جازان، سواء في جنوبها أو شمالها، شرقها أو غربها. لا بد من وضع خطط متكاملة تُراعي التوازن بين حماية الطبيعة ودعم التنمية، وتوفير حلول مستدامة تراعي احتياجات السكان.

ختامًا، لا شك أن الاهتمام الذي تحظى به جازان من القيادة والمسؤولين، مثل معالي الوزير ماجد الحقيل، يمثل أملًا كبيرًا في تحسين واقع الأرياف، ودفع عجلة التنمية بما يُعزز من مكانة المنطقة ويحقق التوازن بين حاضرها ومستقبلها.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>