الأربعاء, 8 رجب 1446 هجريا, 8 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 8 رجب 1446هـ

الفجر
05:44 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:28 م
العصر
03:29 م
المغرب
05:50 م
العشاء
07:20 م

الموجز الأخبار ي »»

عائلة الغالب تحتفل بزاوج ابنها الشاب “عبدالله فهد الرمال” بقاعة الفخامة للاحتفالات بسكاكا

الاتحاد يهزم الهلال بركلات الترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين

حرس الحدود بمنطقة جازان يقدم المساعدة لمواطن تعرض لأزمة صحية في عرض البحر

مشروع بيئات التطوع يدعم رؤية السعودية 2030 بتحقيق إنجازات قياسية في العمل التطوعي

الجمعيات الرياضية الخيرية وجودة الحياة

مؤتمر عالمي يوصي بتعزيز دمج الصحة العامة مع معايير الجودة والسلامة في بيئات العمل

الرئاسة تعلن عن إقامة الدورة العلمية الفقهية في المسجد الحرام بعنوان التأسيس الفقهي غداً

السديس : اتبعوا الهدي النبوي أثناء هطول الأمطار وأحذروا من الاعتقادات الخاطئة

بيت الغشام ودار عرب تعلنان القائمة القصيرة لجائزة الترجمة الدولية لعام 2025

خادم الحرمين الشريفين يترأس جلسة مجلس الوزراء: دعم التنمية وتوسيع التعاون الدولي

ما حكم لبس الرجال لـ”الأساور” الشبيهة بالساعات؟ .. الدكتور “سعد الشثري” يجيب!

جمعية صدارة لتوظيف ذوي الإعاقة توقع اتفاقية تعاون مع الدوائر المعنية للمحامة والاستشارات القانونية

المشاهدات : 9271
التعليقات: 0

ماء السبيل لعابر السبيل

ماء السبيل لعابر السبيل
https://www.alshaamal.com/?p=281081

قال تعالى : {وجعلنا من الماء كلّ شيء حي أفلا يؤمنون} (الأنبياء:30).
الماء ذلك السّر الذي الّذي حير العلماء والباحثين بخواصه الفريدة والعجيبة
ومنذ بداية الخلق أينما وجد الماء اجتمع حوله النّاس وقامت على ضفافه حضارات ودول
فهو الشّريان الرّئيسي لبني آدم لممارسة حياتهم اليومية ومن دونه تتعطل الحياة بشكل كامل ..
ولأهميته الكبيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا تسرفوا بالماء ولو كنتم على نهر جارٍ)
فقد كان شرف لبني هاشم قبل ظهور الإسلام أن تختص بالسقاية في زمن الحج، فقد ذكر ابن هشام أن أشراف قريش قبل الإسلام قد تباروا على أخذ السقاية بجوار الكعبة في حوزتهم لأن فيها رفعة لهم بين قومهم وإعلاء شأنهم
وفي الإسلام أصبح للماء قدسية الطّهارة
مما جعل الصّحابة تتسابق لحفر الآبار في أطراف المدن
لما فيه من أجر وبركة وصدقة جارية
وفي كلّ المراحل التي تلت عصر التابعين وتابع التابعين كان اهتمامهم بسقيا الحجاج وعابري السّبيل والفقراء وجعلنا الله برحمته أمتداد لهذه الأمة التي هي خير الأمم بما تحمل من قيم سامية وأخلاق رفيعة وأكراما للضيف وكما هو معروف إن بلادنا مقصدا لكل المؤمنين من بقاع الأرض وخيرها وارف يظللّ القادمون فما أجمل أن يكون الماء في كلّ مكان حول مكة والمدينة وجوار المساجد والشّوارع المكتظة
هي صدقة جارية ترفع عنّا ابتلاءات الدّنيا و عذاب الآخرة
سقاكم الله وأيانا من حوض المصطفى حيث لا عطش من بعده .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>