الثلاثاء, 18 رمضان 1446 هجريا, 18 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 18 رمضان 1446هـ

الفجر
05:11 ص
الشروق
06:29 ص
الظهر
12:30 م
العصر
03:55 م
المغرب
06:32 م
العشاء
08:02 م

الموجز الأخبار ي »»

وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية يتفقد جاهزية القوات في نجران

بتوجيه كريم.. خادم الحرمين يوجه بصرف 3 مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي.. والكشف عن موعد الصرف

رئاسة الشؤون الدينية تكثّف البرامج العلمية بالحرمين.. والسديس: رسالة الحرمين تصل للعالم برؤية وسطية

القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 32,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في عسير.. والكشف عن جنسيته

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 135 كجم من القات المخدر قبل وصولها إلى مروجيها

مركاز البلد الأمين يستعرض التحول الرقمي في خدمات الحج والعمرة بحلول 2030

مستشفى الملك فهد بجدة يطلق 20 حملة توعوية ضمن مبادرة “صم بصحة” في رمضان

بالفيديو.. وزير الإعلام: التباهي بالثراء الزائف مرفوض.. والمجتمع مسؤول عن مواجهة المحتوى الهابط

المرور السعودي يواصل تخفيض غرامات المخالفات حتى 18 أبريل 2025: فرصة للاستفادة قبل انتهاء المهلة

بلدية النعيرية تقيم إفطاراً جماعياً لـ250 عاملاً تقديراً لجهودهم في رمضان

مدير تعليم مكة يزور مركز بادر الكشفي ويثني على جهود الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن

محافظ المجمعة يزور فرع البريد السعودي ويشيد بتطوير الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين

وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية يتفقد جاهزية القوات في نجران

بتوجيه كريم.. خادم الحرمين يوجه بصرف 3 مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي.. والكشف عن موعد الصرف

رئاسة الشؤون الدينية تكثّف البرامج العلمية بالحرمين.. والسديس: رسالة الحرمين تصل للعالم برؤية وسطية

القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 32,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في عسير.. والكشف عن جنسيته

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 135 كجم من القات المخدر قبل وصولها إلى مروجيها

مركاز البلد الأمين يستعرض التحول الرقمي في خدمات الحج والعمرة بحلول 2030

مستشفى الملك فهد بجدة يطلق 20 حملة توعوية ضمن مبادرة “صم بصحة” في رمضان

بالفيديو.. وزير الإعلام: التباهي بالثراء الزائف مرفوض.. والمجتمع مسؤول عن مواجهة المحتوى الهابط

المرور السعودي يواصل تخفيض غرامات المخالفات حتى 18 أبريل 2025: فرصة للاستفادة قبل انتهاء المهلة

بلدية النعيرية تقيم إفطاراً جماعياً لـ250 عاملاً تقديراً لجهودهم في رمضان

مدير تعليم مكة يزور مركز بادر الكشفي ويثني على جهود الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن

محافظ المجمعة يزور فرع البريد السعودي ويشيد بتطوير الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين

عاجل :

بتوجيه كريم.. خادم الحرمين يوجه بصرف 3 مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي.. والكشف عن موعد الصرف

المشاهدات : 31682
التعليقات: 0

**الأمان الذي لا يتزعزع**

**الأمان الذي لا يتزعزع**
https://www.alshaamal.com/?p=288337

تحاوطنا معية الله دائمًا دون أن نلحظ ذلك، فتترتب الفوضى، وتمدنا بالأمان، وتمنحنا الراحة في أحلك الأوقات وأشد المواقف. نجدها تنقذنا حتى من أنفسنا. مهما بلغنا وتعمقنا، وحاوطنا الآخرين بالسعادة، لن نجد أحدًا يفهم كامل مشاعرنا وأقصى احتياجاتنا، يلمس دواخلنا برفق حين تختنق الأحرف وترتبك الكلمات، سوى الله عز وجل.

مهما كنت تشعر بالراحة وتنعم بالأمان، إلا أن هناك نقصًا وأمورًا يعجز البشر عن بثها ومنحها لنا، لكنها لا تخفى على اللطيف. حتى في الحزن والخيبات، والمرض والخذلان، والنهش والسقوط، وعند الضياع والإحباط، حين تصبح الألوان رمادية، وتتساوى المواقف، ويغلبنا اليأس، ويبدأ الخوف في شل حركاتنا، يأتينا النور ليضيء لنا الطريق، وتلك رحمة الله الرؤوف بنا. لا يتخلى عنا؛ هو الحبيب الوحيد الذي يغمرنا ويأخذ بأيدينا، يقبل مجيئنا ويمهلنا، يرعانا في كل وقت وحين دون كلل أو ملل.

تعالى وتبارك وتقدس وتمجد في عُلاه. لا حزن يدوم ولا يأس يبقى مادام اليقين متصلًا بالله.

ويظل الله هو الملاذ الأخير، هو السند في كل لحظة ضعف، هو الجدار الذي لا ينهار في وجه العواصف. في الدنيا نجد الكثير من الوعود التي تُقطع وتُكسر، والقلوب التي تتشتت، والعقول التي تضل الطريق. لكن مع الله  نجد الراحة في العقل، والقوة التي لا تضاهى في مواجهة كل شيء. هو السند الذي لا يخذل أبدًا، والمجيب الذي لا يتأخر.

قد نبحث عن الأمان في البشر أو في المال أو في أي شيء مادي، ولكن الأمان الحقيقي يكمن في الإيمان بأن الله هو الأقدر على منحنا ما لا نستطيع طلبه، وأنه القادر على تغيير الحال في لحظة.

في لحظات الشك، يُعيدنا إلى يقيننا، وفي الأوقات الصعبة، يُفتح لنا ابواب الفرج من حيث لا نحتسب. رحمة الله واسعة، ولا حدود لها، وقد تكون في أصغر النعم التي لا ننتبه لها أحيانًا.

وفي هذا العالم المليء بالضغوط والمشاغل، قد ننسى أننا لم نخلق لهذه الدنيا فقط، بل لنعيش في توازن روحي مع خالقنا.

قد يلهينا العمل، والناس، والهموم، لكن لا بد أن نعود دائمًا إلى لحظات الخلوة مع الله.

لحظات نستشعر فيها عظمته، ونسجد له شكرًا على كل نعمة، ونتوجه إليه بالدعاء ليحفظنا من كل سوء.

ويظل الدعاء هو الطريق الأقرب إلى الله، هو الوسيلة التي من خلالها نتصل به في كل وقت وحين. نُعبر فيها عن كل ما فينا من مشاعر لا نعلم كيف نخرجها.

قد تكون كلماتنا قليلة، لكن الله يعلم ما في الصدور، وما خفي من الهموم والأحزان.

ومهما مررنا بتجارب قاسية قد يراها البعض مظلمة، نعلم أن هناك ضوءًا في نهايتها،

نورًا يأتي من رحمة الله التي لا تنتهي. فكل ألم يحمل في طياته درسًا، وكل خيبة تحمل الأمل في مكانٍ ما.

لذلك، لا شيء يمكن أن يوقف مسيرتنا نحو السلام الداخلي سوى تواصلنا مع الله، استغاثتنا به، وثقتنا في حكمته وقدرته.

هو دائمًا هناك، ينتظر منا أن نفتح قلوبنا له، وأن نلجأ إليه في كل حال.

ومع كل خطوة نخطوها في الحياة نبقى على يقين بأن الله لا يتخلى عنا.

هو معنا في كل لحظة، يرانا ويسمعنا، يحفظنا برعايته، ويمنحنا الأمل في كل وقت وحين.

هو ربي، حبيبي، وهو دائمًا أقرب إليّ من نفسي.

كاتبة:  ومديرة تحرير صحيفة الشمال الإلكترونية

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>