حذر الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري من المعالجة بالحجامة عند أشخاص غير مصرح لهم بممارستها.
وأكد المطيري حديثة وفقأ لـ”سبق” أن الحجامة من أشكال الطب البديل وكانت تمارس في الحضارات القديمة واستمرت حتى ظهور الإسلام حيث أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف بأن للحجامة أضراراً على سلامة المتعالج وذلك في حال التعالج بطرق عشوائية عند أشخاص غير مصرح لهم بممارساتها. حيث إن الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز والالتهاب الكبدي يعتبر من ضمن الأضرار الناجمة من هذه الممارسات العشوائية.
وأردف بأن الأمراض المعدية تنتقل بسبب استخدام أدوات ملوثة أو بسبب عدم خلو الشخص المعالج من الأمراض المعدية مبيناً بأن الممارسين المصرح لهم يخضعون لفحوصات طبية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية.
ولفت إلى أن للممارسات العشوائية للحجامة أضراراً على البيئة وذلك عندما يتم رمي مخلفات الحجامة مثل الدم والأدوات الحادة في براميل النفايات حيث إن مخلفات الحجامة تعتبر من ضمن المخلفات الطبية التي تخضع إلى إجراءات للتخلص منها بطريقة آمنة. مشدداً على أهمية التعالج بواسطة الحجامة في المراكز المصرح لها من أجل السلامة والصحة العامة.