أنهى مركز الأمير نايف للعلاج الطبيعي من تقديم مايزيد على 23,029 وحدة علاجية للأطفال ذوي الإعاقة خلال الفترة من إبريل ٢٠١٧م إلى نهاية إبريل ٢٠١٨م، كان أغلبها في العلاج الطبيعي بـ 8445 وحدة علاجية، تلى ذلك العلاج الوظيفي ومن ثم علاج النطق والتخاطب وتعديل السلوك، ويهدف مركز الأمير نايف من تمكين الطفل ذو الإعاقة من تحقيق وبلوغ أقصى إمكانياته الحركية والذهنية وذلك بتوفير مكان آمن له لممارسة مهاراته وإمكانياته في بيئة علاجية كفيلة بأن تجعل تلك المهارات قابلة للإنتقال لبيئة الحياة الطبيعية حيث تقدم له الخدمات العلاجية المناسبة منذ الولادة وحتى سن الثانية عشر.
من جهتها أوضحت نوف الرشيدي الرئيس التنفيذي للمركز قائلة: أن مركز الأمير نايف للعلاج الطبيعي هو أول مركز طبي تأهيلي في المنطقة الشرقية حيث يستخدم المقاييس المعتمدة عالمياً في التقييم، والأجهزة المستخدمة والأساليب العلاجية المختارة هي المثبت فعاليتها في الدراسات والأبحاث.
وتضيف الرشيدي أننا ولله الحمد وصلنا لهذا الرقم من الوحدات العلاجية بفضل وجود فريق طبي مؤهل من خريجي الكليات الطبية مرخصين لمزاولة المهنة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حيث نسعى دائما للتعليم والتطوير المستمر لفريق العمل على أحدث التقنيات والأساليب العلاجية جنبا إلى جنب في سعينا في التطوير المستمر للأقسام والخدمات العلاجية، فمؤخرا تم انتقالنا للمقر الجديد بالظهران الذي استطعنا من خلاله زيادة عدد العيادات بنسبة 50% ، وزيادة عدد الوحدات العلاجية بنسبة 60 % مما يعطينا مؤشرا واضحا بخدمة مستفيدينا بشكل أكبر وكسر هذا الرقم مستقبلا.
وعن مدى ملاءمة المقر الجديد للأطفال من ذوي الإعاقة تقول الرشيدي إن هذا من أولوياتنا فبيئة المركز آمنة راعينا فيها جميع سُبل السلامة كما أنها بيئة صديقة للطفل من حيث التجهيزات والتصميم الداخلي .
وأضافت الرشيدي : نحن نعنى بشكل أساسي بالمسؤولية الاجتماعية وسوف نطلق قريبا عددا من البرامج والمبادرات المجتمعية والتي نتوقع إن شاء الله بأن تلقى صداها بالمنطقة.
واختتمت حديثها قائلة: نسعى أن نكون بإذن الله وجهة الطفل ذو الإعاقة المفضلة للإستمتاع أثناء تلقي العلاج تحت أفضل التقنيات المتقدمة على مستوى الخليج العربي.