أعلن الإعلامي تركي الدخيل تعيينه سفيراً للمملكة في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن قرار تعيينه بات نافذاً في 2019، وذلك منذ صدروه في آخر أيام عام 2018.
وذكر الدخيل في مقال بصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، أنه سيؤدي القسم اليوم الأحد، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كسفير للمملكة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وروى الدخيل الأفكار التي اجتاحته منذ تعيينه كسفير بعد أن أمضى نحو 30 عاماً في الصحافة والإعلام.
وقال الدخيل في مقاله: “صحيح أني سفير السعودية في الإمارات، لكني وطبقاً لأعراف الدول الملكية، فالحقيقة، أني سأكون منذ اليوم، سفير خادم الحرمين الشريفين في الإمارات، أي إني أمثل الملك، حفظه الله، شخصياً!”.
وأضاف “تعاملت في الصحافة، مع هذا اللقب، مئات المرات، لكنه لم يتسبب في عدم نومي، يوماً كاملاً، كما فعل هذه المرة! أعرف عظم المسؤولية، تماماً، ولكن، كأني غفلت عن شيء، يبدو أمامي كل يوم، وانتبهت له فجأةً، إنه والله يشهد، جعل إحساسي بالمسؤولية، يتضاعف عشرات المرات!”.
وتابع “دخلتُ، ودخلت زوجتي، ودخل أولادي، بيوت الإماراتيين فأكرمونا، حتى أخجلونا، وشرفونا بدخول بيتنا. تقاسمنا اللقمة، والحلم، والضحكة، والأمنية، فأصبحنا هم، وأصبحوا نحن، ببساطة ودون تكلف أو تصنع”.
وأردف قائلا: “اليوم، ماذا يمكن أن يقدم سفيرٌ، لعلاقة بين دولتين، يمكن اعتبارهما أقوى حليفين، لا في المنطقة، بل ربما في العالم؟! يمكن أن يقدم الكثير، ولكن بالكثير من الجهد، الذي أسأل الله أن يعينني عليه، وأجزم بأن أهلي في الإمارات، الذين ما رأيت أحداً منهم خلال عشرين عاماً، إلا مرحباً بي، يعدني من أهله، أجزم بأن هذا الشعب العظيم، سيبقى، بطيبة أصله، وحسن خُلقه، ومحبته لتوجه قادته، يُقدم المزيد، من أجل تقوية العلاقة القوية”.