نواف النصار، صاحب بصمة معروفة في التصميم الداخلي المعماري ، وأسلوب فني متميز، فمن اروقة كلية العمارة بلندن الى تراث المملكة المتنوع حيث عشق التراث المعماري حتى اقنع من حولة من الاصدقاء والاقارب وفي محاضراته التراثية بأهمية التراث السعودي وهكذا وجه جهوده بعيداً عن قاعات المحاضرات واللقاءات ،
لقد حرص المصمم نواف النصار على الهندسة المعمارية وظل مرتبطاً بها وجدانياً وروحانياً طيلة أيام الدراسة، وايضا بعد عودته الى المملكة
ومن أبرز تلك المحطات المعمارية التي كانت وجهة للمصمم النصار هي منطقة الباحة ، حيث يمثل المعمار القديم والتخطيط الهندسي السليم في البناء من جميع النواحي إحدى سمات منطقة الباحة جنوبي المملكة، ففي هذه المنطقة ثمة قرى ما زالت تُرى فيها قصور وقلاع وحصون متماسكة وقائمة إلى وقتنا الحاضر، وبعضها يعود إلى ما قبل 600 عام.. وقال المصمم نواف ما زالت فنون العمارة القديم تقف شامخة بمنطقة الباحة حيث تنتشر المنازل القديمة المشيدة من الحجر، لتظهر صمودها شاهدة على الفن المعماري بالمنطقة والحس الهندسي الذي كان يتمتع به الجيل القديم من أبناء الباحة ممن علمتهم الفطرة هذه المهنة التي تنظر من خلالها لبنائهم الدقيق المعتمد فقط على الطين والحجر كما تدل على طبيعة البيئة التي صنعت هؤلاء المهندسين بعد أن غابوا وغاب معهم هذا النوع من الفن المعماري الأصيل.ويقول المصمم نواف ان حبي وشغفي للعمارة وهذا هو تخصصي ومجال عملي منذ تخرجي من الكلية الامريكية للعمارة في بريطانيا قمت بتعزيز الهوية المعمارية المحلية وتاريخنا و قررت بزيارة الباحة للاستلهامً وخاصة قرية ذي عين التراثية مع مجموعة من الاصدقاء للتعرف علي جمال الطبيعه و فكر الانسان منذ هذاك الزمان …. وتوجهت الي جنوب غربي الباحة بمحافظة المخواة وعلى بعد 24 كم عبر عقبة طريق الملك فهد بالباحة ولقد استمتع نظري بالقرية الاثرية حيث داخل اركان قرية ذي عين تداخلت الزخارف واجتمعت الثقافات وانعكست الحضارات وتراقصت الخطوط فتلون لحن القرية فوجدت ان القرية على قمة جبل ابيض من الصخر
لقد تميزت هذه القرية بالهدوء واحتوائها على الفن المعماري والمزارع المشوحة باللون الاخضر .
محليات