يقول ضيفنا الأستاذ إبراهيم اليوسف عن تشجيعه للتراث المحلي والخليجي عن طريق تنظيم الرحلات؛ أنه أطلق الرحلة الاولى بمشاركة 45 سائحًا خليجيًا ؛ سعوديين و بحرينين، ومن خلالها تعرف الإخوان على المواقع السياحية التراثية، وفد صاحب الرحلة تغطية صحفية من مجلة السياحي والتي تصدر بشكل شهري عندنا في البحرين.
وأما دورنا في المشاركة في تنشيط المسارات السياحية فهناك اهتمام كبير من قبل وزارة السياحة لدينا للإهتمام بالتراث ودمج الماضي بالحاضر.
ومثال ذلك القرية التراثية بمتحف البحرين، والاهتمام بقلعة البرتقال وقلعة عراد التراثية، ودورنا التكامل معهم في تنشيط الزيارات لمثل هذه المواقع من خلال برامج رحلات اسبوعية لأخواننا من السعودية والخليج. والقيام بتغطيتها اعلاميًا على مستوى المحلي والخليجي.
وممن شاركنا تغطية الرحلة الاولى الفنان السعودي الكبير محمد المنصور ابو سلطان.
أما عن الفرق بين منظم الرحلات والمرشد السياحي والاختلاف بينهما؛ فطبعًا منظم الرحلات أوسع مجالًا من المرشد. ونحن نستقطب مرشدين سياحيين مرخصين من السياحة ليصحبونا في رحلاتنا.
وأما عن التشابه في تراث الدول المجاورة وتأثرها ببعضها فيقول:
نعم ، من خلال تنظيمنا الرحلات وجدنا أن هناك تشابه كبير بين الدول المجاورة وخصوصا دول الخليج.
والامر لا يخلو من أنه هناك بعض المهن تختلف من دولة إلى أخرى.
وعندما سُؤل الأستاذ إبراهيم عن
موقع سار الأثري في البحرين وهل نظم له رحلة لتعريف السياح بهذا المعلم الأثري الهام ؟
قال:نعم مواقع سار الأثرية هي من أقدم المواقع المعروفة وهناك مقابر موجودة.
وفي رده على ملاحظة تقلص عدد السياح من دولة البحرين للمدينة المنورة؟
قال: بالعكس تمامًا هناك إقبال كبير من قبل البحرينين لزيارة المدينة المنورة وخصوصًا عن طريق البر وغالبا تكون في نهاية الأسبوع أو في المناسبات والإجازات الرسمية.
وكما أوضح حقيقة المجلة السياحية التي تصدر شهريا بأنها ليست مجلد وأنه يتم توزيعها بالمجان على الجهات الرسمية والشركات السياحية والأفراد.
ياترى ماهو دورك في تنظيم الرحلات و التعاون مع المسؤولين في مملكة البحرين في تكثيف استقطاب الزوار والسواح لزيارتها.
أجاب بأهمية هذا السؤال وهو يجد تقصير من الجهات الرسمية
في استقطاب السياحة للبحرين والاعتماد على بعض السياح الأجانب والأخوان الخليجيين ممن يأتون من خلال البواخر السياحية.
أما عن دور نا السياحي فنحن وضعنا برنامج السياحة في البحرين وبأسعار مناسبة جدا.
وفي نهاية حديثه قدم شكره باسمه وباسم شركته الحدود لتنظيم الرحلات، على اتاحة فرصة اللقاء وتبادل الخبرات وإثراء التجربة السياحية التراثية المشتركة.