نجا طفل لم يتجاوز الرابعة من عمره، من هجوم شرس لمجموعة كلاب ضالة بالقرب من منزلهم بحي الجامعيين بالهفوف، والذي وثقته كاميرا مراقبة بمنزل مجاور، في مقطع فيديو راج عبر منصات التواصل الاجتماعية، حين تواجد ثلاثة أطفال بالقرب من منزلهم ولحظة هجوم الكلاب هرب طفلان ووقع الطفل الثالث ضحية الهجوم.
تداول المقطع تسبب في حالة قلق واستياء بين الأهالي، مطالبين الجهات الرسمية بضرورة وضع حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة بالأحياء الجديدة والطرفية.
وفي رد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء، أكد أن الأمانة لم تستقبل أي بلاغ بشأن الحادثة، موضحاً أنه يتم العمل على نصب مصائد خاصة للحيوانات الضالة، من بينها الكلاب دون قتلها، والهدف من ذلك الرفق بالحيوان.
فيما عبَّر رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد البوعلي، عن استياء المجلس البلدي بحادثة هجوم الكلاب على الطفل، وقال إن الكلاب الضالة أصبحت تتسبب في حالات ذعر للأهالي وخصوصا الأطفال، لذا وجبت مكافحتها”.
ودعا البوعلي جمعية الرفق بالحيوان إلى عقد اجتماع عاجل مع المجلس البلدي والأمانة، لحل الموضوع، مطالباً إياهم بالمزيد من التعاون، بالرغم من وجود فتاوى شرعية من عام 1380 هجري، بجواز قتل الكلاب ما عدا التي تُستخدم في الصيد أو الأثر، إلا أن القاعدة الشرعية تقول (الضرر يُزال، والضرر: إلحاق المفسدة بالغير مطلقًا، لا يجوز الإضرار ابتداءً، كما لا يجوز انتهاءً، فيُزالُ الضررُ سواءٌ قبل وقوعه أو بعده”.