تبدأ الاستعدادات بتحضير طعام الافطار الجماعي حيث تمد سفرة في شوارع وأزقة القرية ويحضر كل شخص بعض الأكلات كالمرسة وهي دقيق القمع المطحون وطريقة اعدادها تقوم ربة المنزل او أحدى بناتها بعجن الدقيق بالماء والملح ثم يوضع على هيئة أقراص داخل التنور لمدة ساعة ومن ثم يفت ويوضع عليه السمن البلدي والعسل.
ومنهم من يحضر حياسية وهي اكلة شعبية من خبز الذرة الرفيعة ويرش عليها مرق اللحم او السمن.
وهناك من يحضر المغش وهو إناء من الحجر يوضع فيه اللحم مع بعض الخضار وكذا من يحضر أقراص الخبر مايسمي(الخمير)وهكذا ثم يجتمع الاهالي لتناول طعام الأفطار.
ويشارك الاطفال في احضار الأكلات من منازلهم وتحضيرها ويشاركون الكبار في تناول الافطار وبعد ذلك يرجع الاهالي لمنازلهم للراحة مابين ساعة الى ساعتين لتبدأ.
وبعدها الزيارات والمعايدة والتهئنة بالعيد ومن لم يستطيع المعايدة صباحا فانه يقوم بها مساء بعد صلاة المغرب
اما الاطفال فيقومون بزيارة ومعايدة أقاربائم من الجدات والخالات والاخوال والعمات والأعمام مصطحبين علب الحلوى لتوزيعها على كل شخص يقابلوه