المعروف والنظر لصاحب المعروف من أروع ماجُبل عليه الإنسان وهو اللبنة الاولى لحب المجتمع و كذلك حب مايصنع هذا الرجل الفاضل صاحب المعروف و الجميع تسعى لتقليده كأُسوة حسنة ، ولكن أغلب الناس تفرغ لمن اساءت لهم وتصب جام أهتمامها و تصرف الطاقة السلبية لتصرف بغض المجتمع للمجتمع بأكمله لأجل غلطة شخصية ، و يكتوي الجميع بشر هذا الرجل السيء أو الأنسة الخبيثة و كأنها لعبة الإنتقام الكترونية ، لا أحب ذكرها ، ولا أخباركم بمحتواها . ورد في أمثالنا العربية أن الخير يخص
ولكن لم نجد من أختص له في الخير ، لقد تجزء ماكنَّا نعرف من ثقافة اسلامية و ثقافة عربية !
الذب عن أعراض المسلمين و عن المظلوم و عن ايقاف الظالم عن ظلمه ” كلها” من نصرت أخيك المسلم وفي الأونة الأخيرة العرض و الذب يكاد يكون الحلقة الأضعف في عالم الإثارة و السبق الصحفي و السبق لهتك جدار المجتمع الصلب ، هذه تركض في الشارع وهي أنثى و الرجال لاتحرك ساكناً لنجدتها ، و هذه تتشاجر مع الشباب وكأن الرجال فقدت نخوة النجدة لإنقاذها ، لقد تغير الرجال و همتهم و نخوتهم لإنجاد المستغيث و الضيف على حدٍ سواء .
هل تعلم أن المراكز المتقدمة في الجنة للأحاسن أخلاقاً وهم أهل المعروف و بجوار الرجل الذي وصل سدرة المنتهى صلى الله عليه وسلم . هانحن في الجوف نسعد بزراعة السدر فهل زرعت السدر .
رابطة سدرة الجوف تتمنى أن تكون عضواً فاعلاً في زراعة السدر في كل الجوف
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي
المشاهدات : 51927
التعليقات: 0