بفضل الله أنهى الملتقى اجتماعاته المتعددة من قبل شركة فينستور الإماراتية ووكيلها في السعودية مؤسسة المسوق الحصري للعقارات والذي انطلق صباح يوم السبت واستمر إلى يوم الأحد بنجاح حيث كان يهدف استمرار التعاون الاقتصادي السعودي الاماراتي في مجال السوق العقاري في كلا البلدين كذلك جلب الفعاليات والاستثمار الى السعودية لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ وقد ضمت الفعاليات أكثر من ١٢ جلسة اجتماع مابين اجتماعات فردية واجتماعات وفق فئات معينة وحضرها عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال وخاصة في اليوم الأول في الفترة المسائية واليوم الثاني وتناولت الاجتماعات أهمية الاستثمار وقد تحدث السيد (جيقر باتل )المدير العام لشركة فينستور عن هذه الاجتماعات بأنها فرصة واعدة لتوسيع القاعدة الاستثمارية في المجال العقاري بين البلدين السعودية والإمارات مفيدا أن قضايا القطاع العقاري تحتاج المزيد من الحلول وإيجاد البدائل للوصول لأفكار وصيغ تتوافق مع مستقبل وطموح القيادتين الحكيمتين في السعودية والإمارات في زيادة الفرص الاستثمارية في كافة المجالات وبينها القطاع العقاري لتحقيق الرفاهية للمواطنين .
وقد كان الملتقى يهدف إلى التركيز على أربعة محاور رئيسية تشمل .. علاقة سوق العقار والتنمية الاقتصادية بين السعودية والإمارات ، والتحديات التي تواجه السوق العقاري السعودي والإماراتي والبيئة المناسبة للاستثمار والمشاريع الريادية ذات الفكر العصري في ذلك ومنها مشروع فينستور الذي يحقق الإبداع وآليات التطوير في السوق العقاري كا مثال لإنشاء المنتجعات المتكاملة على أحدث طرق السلامة البيئية
واتيح المجال أمام الحضور في كافة الجلسات لطرح الأسئلة والاستفسارات وهو ماجذب الانتباة من حيث قدرة الفريق لشركة فينستور الممثل بكل من (السيد/ فير دوشيه ابن المالك والسيد / جيقار باتل المدير العام والطاقم المرافق)
كذلك (دينمو) الملتقى المهندس / محمد بن عبدالله الأصلعي وكيل الشركة في الرياض الذي كان لإدارته بعض الجلسات تعاونًا مع شركة فينستور أثره في نجاح الملتقى وقد اثنى في كلمته الختامية على مشروع شركة فينستور من حيث توفيره كاستثمار مستمر سكن وترفيه وحياة اجتماعية فريدة تتيح للقاطنين والمستخدمين أعلى المستويات الخدمية في بيئة متكاملة تلبي ما يتطلع إليها الجيل السعودي الصاعد و فرصة استثمارية لمن يهتم بالاعمال، ولتكون محطة أساسية و بيئة عمل للمشاركة في مجالات الأعمال والتجارة ومحدداً لنوعية التطوير العقاري والعمراني المستقبلي
كما قال المهندس الأصلعي : ( إننا حين نشيد بمثل هذه المشاريع ونسعى لنشرها نظراً لجوانبها المهمة في حياة كل مواطن فهي إلى جانب ذلك توفير مستقبل مشرقٍ للأجيال القادمة من الشباب السعودي عبر استحداث فرص العمل والاستثمار في بلد شقيق ذو علاقة أزلية مترابطة معنا ، والإسهام بفعالية في الاستجابة للطلب المتنامي على المساكن الراقية في الإمارات خاصة وأن شركة فينستور بمشاريعها السابقة حققت استثمارات قياسية مميزة على مستوى السوق الإماراتي ، كذلك تميز مشاريعها عن غيرها من أشكال الاستثمار الأخرى إمكانية تحقيق عائد ثابت وما تقدمه الشركة من تشييد المنشآت وبيعها في صورة وحدات سكنية وتجارية وغير ذلك يعد سبباً في توسعة الاستثمارات الأخرى مثل الأنشطة التجارية والصناعية لكلا البلدين ، لاسيما و امتلاك العقارات أمراً بالغ الأهمية خاصة بالنسبة لكبار المستثمرين ورجال وسيدات الأعمال في السعودية والإمارات) كما تم بحث انشاء مشاريع مشابهه في السعودية وان هناك تباحث في هذا المجال والباب مفتوح امام المستثمرين حسب القوانين المنظمة لمثل هذا.
الجدير بالإشارة أنه نظرًا لإقبال عدد من رواد الأعمال والمستثمرين من الشباب السعودي خلال يوم الأحد ونظرًا لأن الشركة لم تغادر بلدها الثاني يوم الإثنين تم عقد جلسات في بهو فندق الموفنبيك ( فوكو) حصرية وتم خلال ذلك تقديم حفاوة وتكريم للجهة المنظمة من قبل بعض الجهات ورجال المجتمع السعودي وعلى رأسهم سعادة الدكتور عدنان الورثان المستشار العالمي للجودة وعدد من الإعلاميين والإعلاميات وهذا الانطباع جعل الشركة الإماراتية تعقد العزم بإقامة معرض دولي مستقبلا على مستوى الشرق الأوسط والخليج
